رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
بعد زرع مضخة داعمة
قدرة القلب المريض علي التجدد.. أكبر ست مرات من نظيره السليم
بعد إصابة القلب بفشل شديد. تصبح قدرته علي الشفاء. من خلال تكوين خلايا جديدة. منخفضة للغاية. ولكن بعد تلقي العلاج بمضخة قلب داعمة. تصبح قدرته علي إصلاح نفسه بخلايا عضلية جديدة أعلي. حتي من القلب السليم. يأتي هذا وفقًا لدراسة جديدة من معهد كارولينسكا في السويد نشرتها مجلة Circulation.
المعروف أن القلب البشري قدرته محدودة للغاية علي تجديد نفسه من خلال تجديد الخلايا العضلية.. لكنلا يزال من غير المعروف ما يحدث لهذه القدرة العجيبة عندما يتضرر القلب بسبب إصابته بالفشل الشديد.
الآن اكتشف الباحثون بالمعهد أنه بعد الإصابة. يكون معدل تجديد الخلايا أقل من القلب السليم. ومعيار الرعاية لمرضي فشل القلب المتقدم هو زرع مضخة جراحيًا تساعد في دفع الدم. وتسمي جهاز مساعدة البطين الأيسر (LVAD).
ما أدهش الباحثين أن المرضي أصحاب هذه المضخة القلبية. والذين أظهروا تحسنًا كبيرًا في وظائف القلب. يمكنهم تجديد خلايا عضلة القلب بمعدل أعلي بست مرات مقارنة بالقلوب السليمة.
يقول أولاف بيرجمان. الباحث الأول في قسم علم الخلايا والبيولوجيا الجزيئية بمعهد كارولينسكا ومؤلف الورقة البحثية: قد يكون هناك مفتاح خفي لبدء آلية إصلاح القلب.
لا تزال الآلية الكامنة وراء هذه الظاهرة غير معروفة ولا توجد حتي الآن أي فرضية لتفسيرها.
يضيف بيرجمان: لا نجد تفسيرًا للظاهرة. لكننا سنستمر في دراسة هذه العملية علي المستوي الخلوي والجزيئي.
تفتح النتائج إمكانية تطوير علاجات جديدة لمرضي الحالات الخطيرة تحفز قدرة القلب علي إصلاح نفسه بعد التلف. بهذه الطريقة. لن يضطر المرضي للاعتماد فقط علي عمليات زرع القلب أو أنواع أخري من الدعم الميكانيكي طويل الأمد.
يقدم هذا بعض الأمل في أن التعافي بعد حادثة قلبية يمكن أن يتعزز بطريقة ما. كما يقول بيرجمان.
اترك تعليق