يقول الخبراء إن إيذاء النفس يعني إيذاء النفس عمدًا. وقد يؤذي الناس أنفسهم لأسباب عديدة. فبالنسبة للبعض، قد يشعر المرء بالراحة، مثل رفع غطاء قدر الضغط. وقد يؤذي آخرون أنفسهم لأن الألم الجسدي قد يذكرهم بأنهم على قيد الحياة. ولكن إيذاء النفس قد يكون أحيانًا أكثر شدة مما هو مقصود أو يؤدي إلى الإصابة بالعدوى.
ووفق موقع "clevelandclinic" فقد أشار الخبراء إلى أن الأشخاص الأكثر عرضة لاضطراب إيذاء النفس هم:
-يعتبر إيذاء النفس أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الصدمات أو الإساءة (بما في ذلك إساءة معاملة الأطفال أو الأحداث السلبية الأخرى ).
- من المرجح أن تبدأ سلوكيات إيذاء النفس بين سن 12 و14 عامًا. ولكنها قد تبدأ في وقت أبكر. غالبًا ما يستمر الأشخاص الذين يؤذون أنفسهم في فعل ذلك لسنوات. يعد إيذاء النفس أمرًا شائعًا بين الشباب، وخاصةً الطلاب في الكلية.
- الأشخاص الذين لا ينتمون إلى جنس متوافق (أي أنهم لا يقبلون الجنس الذي تم تعيينه لهم عند الولادة ) لديهم معدلات أعلى من إيذاء النفس. يربط الخبراء ذلك بارتفاع خطر الأحداث السلبية في الحياة، مثل الإساءة والتنمر.
- الأشخاص الذين ينتمون إلى أقليات جنسية (أي أنهم ليسوا من المغايرين جنسياً) لديهم أيضًا معدلات أعلى من إيذاء النفس. يعتقد الخبراء أن معدلات إيذاء النفس أعلى لأن الأفراد المنتمين إلى أقليات جنسية هم أكثر عرضة لمواجهة أحداث سلبية في الحياة.- الأشخاص الذين يشعرون بالعزلة الاجتماعية أو الرفض، وخاصة الأطفال والمراهقين الذين يتعرضون للتنمر أو العزلة الاجتماعية لأسباب أخرى، لديهم معدلات أعلى من إيذاء النفس.
اترك تعليق