يقول الخبراء أن الأرق هو عندما تعاني من اضطرابات في شعورك أو وظيفتك بسبب عدم حصولك على قسط كافٍ من النوم و يعاني حوالي 10% من سكان العالم من الأرق الذي يعتبر حالة طبية. وعادةً ما لا يكون خطيرًا.
ووفق موقع "عيادة كليفلاند" يقول الخبراء أن الأرق هو عندما تواجه صعوبة في النوم. وبمرور الوقت، يمكن أن تتفاقم الآثار وتصبح شديدة. وتصبح بعض الآثار خطيرة عندما يكون الأرق شديدًا أو طويل الأمد.
أسباب الأرق:
لا يعرف الخبراء تمامًا سبب حدوث الأرق، لكن الفهم الحالي هو أن هذه الحالة قد تنطوي على العديد من العوامل. قد تكون بعض هذه العوامل أسبابًا أو قد تساهم ببساطة في حدوثها. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم كيفية حدوث الأرق وأسبابه بالضبط.
العوامل التي يمكن أن تسبب أو تساهم في ذلك تشمل (ولكن لا تقتصر على) ما يلي:
- التاريخ العائلي (الوراثة) : يبدو أن سمات النوم وظروفه، بما في ذلك الأرق، تنتقل في العائلات.
- اختلافات نشاط الدماغ : قد يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من الأرق أدمغة أكثر نشاطًا أو اختلافات في كيمياء الدماغ تؤثر على قدرتهم على النوم.
- الحالات الطبية : يمكن أن تؤثر صحتك الجسدية على قدرتك على النوم. ويشمل ذلك الأمراض المؤقتة مثل الالتهابات البسيطة أو الإصابات، أو الحالات المزمنة مثل ارتداد الحمض أو مرض باركنسون . كما أن الحالات التي تؤثر على إيقاعك اليومي ، أي ساعة النوم/الاستيقاظ الطبيعية في جسمك، هي أيضًا عوامل مؤثرة.
- الحالات الصحية العقلية : يعاني حوالي نصف الأشخاص الذين يعانون من الأرق المزمن أيضًا من حالة صحية عقلية أخرى على الأقل، مثل القلق أو الاكتئاب.
- ظروف الحياة : قد لا تؤدي ظروف الحياة المجهدة أو الصعبة بالضرورة إلى الأرق، ولكن من الشائع جدًا أن تساهم في حدوثه.
- تغييرات الحياة : غالبًا ما تكون التغييرات القصيرة أو المؤقتة عوامل مؤثرة، بما في ذلك فارق التوقيت ، أو النوم في مكان غير مألوف، أو التكيف مع جدول عمل جديد (خاصة العمل بنظام المناوبات ). يمكن أن تؤثر التغييرات طويلة الأمد، مثل الانتقال إلى منزل جديد، على النوم أيضًا.
- عاداتك وروتينك : يمكن لعادات نومك (المعروفة أيضًا باسم نظافة النوم) أن تساهم في الأرق. ويشمل ذلك ما إذا كنت تأخذ قيلولة أم لا، ومتى تذهب إلى النوم، وما إذا كنت تستهلك الكافيين ومتى تستهلكه، وغير ذلك من العادات.
اترك تعليق