من الاسئلة الشائعة التى تُسجل مُحركات البحث زيادتها عقب حدوث الزلازل _هل الزلازل انتقاماً من الله وعقاباً
ولهذا نُعيد نشر فتوى دار الافتاء المصرية عقب الهزة الارضية التى شهدتها مصر ليلة الجمعة والتى سجلت 5.2 ريختر وفقاً محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل
حيث افادت الافتاء ان ما يحدث من زلازل ليس دليلًا على غضب الله تعالى او كون اهل البلد التى ضربتها الزلازل عصاة ومذنبين، فالبلاء قد يقع للصالحين كما يقع للعصاة، والواجب على المؤمن وقت حدوث الزلزال أن يتضرع لربه سبحانه بالدعاء، ويكثر من فعل الخير.
هل تشرع الصلاة عند حدوث الزلازل؟ وما كيفيتها؟
وفى شأن صحة الالتجاء الى الله تعالى بالصلاة عند حدوث الزلازل _اتفق فقهاء المذاهب على استحباب الالتجاء إلى الله تعالى عند وقوع الزلزال بالصلاة
فقد نصُّوا على أن الفزع إلى الصلاة من وسائل التضرع لله رب العالمين عند حدوث مثل هذه الظاهرة، ومنهم من يرى أنها صلاةٌ مطلقة؛ أي: أن يصلي الإنسان ركعتين أو أكثر كصلاة الحاجة، ومنهم من يرى أنها مثل صلاة الكسوف والخسوف.
واستدلت على ذلك بقول العلامة الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع"تُستحبُّ الصَّلاة في كلِّ فزعٍ؛ كالرِّيح الشَّديدة، والزلزلة، والظلمة، والمطر الدائم؛ لكونها من الأفزاع والأهوال، وقد رُوِي عن ابن عباس رضي الله عنهما "أنَّه صلَّى لزلزلة بالبصرة"
اترك تعليق