هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

نعيش ونفتكر

الضحكة الصادقة والقلب الطيب.. بشارة واكيم
بشارة واكيم
بشارة واكيم

يبرز اسم الفنان بشارة واكيم كأحد رواد الفن الذين ساهموا في تأسيس وتطوير صناعة الفن المصري في أوائل القرن العشرين. ورغم مرور العديد من العقود على رحيله، فإن إسهاماته في السينما والمسرح ما زالت محفورة في ذاكرة الجمهور. بفضل موهبته الفائقة في الأداء، استطاع أن يترك بصمة مميزة في العديد من الأعمال التي قدمها، مما جعله واحدًا من أبرز الفنانين في تلك الحقبة الزمنية.


وُلد بشارة واكيم في 5 مارس 1890 في حي الفجالة بالقاهرة، في عائلة ذات خلفية تعليمية متميزة. تلقى تعليمه في مدارس الفرير الفرنسية في باب اللوق، ثم التحق بكلية الحقوق وحصل على درجة الليسانس. كان بشارة واكيم مرشحًا للحصول على منحة دراسية إلى فرنسا، لكن اندلاع الحرب العالمية الأولى حال دون تحقيق هذه الفرصة.

بعد حصوله على شهادة الحقوق، قرر واكيم أن يتجه إلى الفن، وهو المجال الذي جذب قلبه منذ الصغر.

بدأ مشواره الفني في فرقتي عبد الرحمن رشدي وجورج أبيض، ليحظى بعد ذلك بفرصة العمل مع الفنان يوسف وهبي في فرقته. كما شارك مع الفنانة منيرة المهدية في العديد من العروض المسرحية، ليؤكد براعته في مجال التمثيل الذي استمر في صقل مهاراته فيه.

خلال فترتي الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين، أصبح بشارة واكيم أحد أبرز الوجوه السينمائية في مصر. قدم العديد من الأفلام التي كانت تحظى بشعبية واسعة في تلك الفترة.

من أبرز أفلامه "بسلامته عايز يتجوز"، "الباشمقاول"، "لو كنت غني"، "انتصار الشباب"، و"العريس الخامس".

قدم واكيم في هذه الأفلام شخصيات متنوعة، وجسد أدوارًا تتراوح بين الكوميدية والدرامية، ما جعل له حضورًا قويًا ومؤثرًا على الشاشة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق