لكي تصبح لاعبا في البريميرليج فهذا ممكن، ولكي تصبح نجما في البريميرليج فهي مهمة شاقة، أما أن تتحول إلى أسطورة فريقك في 7 سنوات فقط محطما أرقام عظماء ناديك فهذا بالضبط ما فعله محمد صلاح.
هو فخر العرب القادم من بلاد النيل والذي لم يعد يطارد الأرقام القياسية كعادته منذ أن وطأت قدماه مدينة ليفربول بل إن الأرقام القياسية هي التي أصبحت تطارده.
أمسية الأحد في البريميرليج حملت لقائد منتخب مصر هدفين قاد بهما فريقه لتحقيق ريمونتادا مثيرة على ساوثهامبتون، ابتعد بها ليفربول بصدارة ترتيب البطولة مستغلا تعثر حامل اللقب مانشستر سيتي.
نجح صلاح اليوم في تسجيل الهدف رقم 100 له مع ليفربول خارج ملعبه في مختلف البطولات ليصبح ثالث لاعب يصل إلى هذا العدد من الأهداف مع الفريق، بعد نجمي الريدز إيان راش، وروجر هانت ليحجز مقعدا في نادي المائة بجوار الأسطورتين.
كما تمكن محمد صلاح من الوصول إلى هدفه الـ 300 في مسيرته مع كل الأندية بالإضافة إلى 151 تمريرة حاسمة، علما بأن المباريات الخمسة الماضية لم تسلم فيها شباك الخصوم من توقيع "مو"
وعزز محمد صلاح سجله التهديفي أمام ساوثهامبتون فى الدوري الممتاز بـ 13 مساهمة في 12 مباراة، حيث سجل 9 أهداف وصنع 4 تمريرات حاسمة.
كما أصبح أول لاعب يساهم في أكثر من 15 هدفًا بالموسم الحالي من الدوري الإنجليزي، حيث سجل 10 أهداف وصنع 6.
ويعيش محمد صلاح موسمًا مميزًا مع الريدز، بأداء جعله واحدا من أهم المرشحين للكرة الذهبية لعام 2025 كأفضل لاعب في العالم.
اترك تعليق