تعتمد الوقاية من الأورام على تقليل عوامل الخطر وتعزيز نمط الحياة الصحية ، جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية التى عقدها مركز اعلام شبين الكوم تحت عنوان (الكشف المبكر عن الاورام) ، حاضر اللقاء الدكتور اسامة حجازى عميد معهد الكبد القومي بالمنوفية والدكتورة الشيماء محمود الحنفي استاذ الاورام بكلية الطب جامعة المنوفية والدكتور رحاب منير سمكه استاذ الباثولوجى بكلية طب المنوفية .
تاتى الندوة فى اطار الحملة التى اطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان والدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى بعنوان (ايد فى ايد هننجح اكيد) والتى تهدف للتوعية بأهمية المشاركة في المبادرات الرئاسية.
استهل عميد معهد الكبد القومي بالمنوفية اللقاء بتعريف الورم وهو نمو غير طبيعي للخلايا، ويمكن أن يكون حميدًا (غير سرطاني) أو خبيثًا (سرطانيًا).
واضاف ان هناك فرق بين الورم الحميد والورم الخبيث ، الحميد لا ينتشر إلى الأنسجة المحيطة أو أعضاء أخرى، غالبًا لا يشكل خطرًا كبيرًا ، والخبيث ينمو بسرعة، ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وقد يكون مهددًا للحياة.
وحول سؤال عن أعراض الأورام قالت الدكتور الشيماء انها تعتمد على موقع الورم، لكن فى العموم تشمل ظهور كتلة أو انتفاخ وألم غير مبرر وفقدان الوزن أو الشهية ونزيف أو إفرازات غير طبيعية وتغييرات في وظائف الجسم (مثل صعوبة التنفس أو الهضم).
واضافت ان أسباب الأورام الطفرات الجينية وعوامل وراثية والتعرض لمواد مسرطنة (مثل التدخين والإشعاع)ونمط حياة غير صحي (مثل السمنة وقلة النشاط البدني).
واشارت دكتورة رحاب سمكة الى كيفية تشخيص الأورام وذلك عن طريق الفحص السريري والأشعة مثل الأشعة السينية، الرنين المغناطيسي، أو التصوير المقطعي و أخذ عينة من النسيج لفحصها.
واشار ايضا عميد معهد الكبد بالمنوفية الى علاجات الأورام قائلا انه يعتمد على نوع الورم ومرحلته ويشمل الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاجات المناعية أو الموجهة.
واختتم اللقاء بتوجيها النصائح الوقائية للوقاية من الأورام
وهى تجنب التدخين والكحول واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام وتجنب التعرض لمواد مسرطنة والفحص الدوري للكشف المبكر.
اترك تعليق