برعاية الدكتورة صابرين عبدالجليل رئيس الجامعة، نظمت كلية الطب تحت إشراف الدكتور محمد شحات عميد الكلية، والدكتور محمد عبدالله عباس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة بعنوان" مكانة العلم والعلماء"، بالتعاون مع منطقة الأقصر الأزهرية.
تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الندوات تعقدها الجامعة في إطار فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، والتي يشرف على تنظيمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحت إشراف الدكتورة هناء حامد مدير الإدارة العامة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، كما أشرف على تنفيذ الندوة الأستاذة إسراء سيد، والأستاذ هيثم محمود بإدارة خدمة المجتمع بالكلية.
رحب الدكتور محمد عبد الله عباس، وكيل الكلية بفضيلة الشيخ حمدى ذكى واعظ عام بالأزهر الشريف مستهلاً حديثه عن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الانسان والتى تهدف الى تنمية الشباب ثقافيًا وعلميًا وصحيًا، وأن الجامعة لا تدخر جهداً فى تقديم كافة الأنشطة التى تساهم فى توضيح القضايا المجتمعية التى تؤرق الشباب وتقديم الحلول لهم من خلال الخبراء والمتخصصين.
حاضر فى الندوة فضيلة الشيخ حمدى ذكى عبدالله واعظ عام بالأزهر الشريف وعضو لجنة التحكيم والمصالحات والتي جاء موضوعها " مكانة العلم والعلماء " فى القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة
والتى تاتى تزامناً مع بداية عام دراسي جديد، يقضونه أبنائنا الطلاب بين أروقه الجامعات؛ لينهلوا من مناهل العلم والمعرفة، على حسب مستوياتهم واتجاهاتهم، ويشجعهم على ذلك ويدفعهم أولياء أمورهم والقائمون على تدريسهم؛ الذي يقع عليهم العبء الأكبر في التربية الهادفة والتعليم ، التي تعود عليهم بالنفع في دنياهم وأخراهم، ولا يتم ذلك إلا بالتعاون الجاد بين الجامعة والاسرة، وقيام كل منهما بما له وما عليه تُجاه أبناءنا الطلاب.
وذكر فضيلة الشيخ حمدى ذكى أن بداية كل إنسان يجب أن تكون على العلم والثقافة والمعرفة، حيث بالعلم تبنى الأمم والدول وتتقدم وتزدهر، وتشيد الحضارات، وتَسُود الشعوب، وتبنى الممالك، بل لا يستطيع المسلم أن يحقق العبودية الخالصة لله تعالى على وَفق شرعه، فضلاً عن أن يبني نفسه كما أراد الله سبحانه أو يقدم لمجتمعه خيراً، أو لأمته عزاً ومجداً ونصراً - إلا بالعلم.
كما أوضح أن العلماء هم ورثة الانبياء والمرسلين وتحدث عن الأدب والتواضع مع أهل العلم ومزاحمتهم فى تلقى العلوم، وأن المعلم هو القدوة قولاً وفعلاً وسلوكا وأن يكون ذلك في التعامل مع الطلاب، والتخاطب معهم، وأن يروا فيه القدوة الصالحة التي يحتذى بها.
وأضاف: "لم ينتفع بعلمه من ترك العمل به فثمرة العلم أن يُعمَل به لأن العلم يهتف بالعمل وخير العلم ما نفع ومن تمام العلم استعماله".
وفي ختام الندوة تم فتح باب الحوار والمناقشة والتساؤلات من الطلاب والطالبات وتم الرد عليها وسط تفاعل الطلاب.
اترك تعليق