سببُ لتفريج الكروب وذهاب الهموم والغموم وفيه تضرع واعترافُ بأن الله تعالى هو الاله القادر على محو الذنوب وقبول التوبة فضلاً ان صاحبه يجده عند حاجته يوم القيامة
انه الاستغفار فقد قال صلى الله عليه وسلم:"مَن أَحَبَّ أن تَسُرَّه صحيفتُه فَلْيُكْثِرْ فيها من الاستغفارِ"
وفى هذا الشأن قال الاستاذ بجامعة الازهر الشريف الدكتور محمد مختار جمعة الوزير السابق لوزارة الاوقاف _ان الاستغفار باب عظيم من أبواب الطاعة والتقرب إلى الله تعالى
واشار الى ان النبىﷺ فى الحديث السابق بين أن من أحب أن تسره صحيفة أعماله يوم القيامة فليكثر من الاستغفار، بأي صيغة من صيغه ، ومن أتمها ما ما ورد فى صحيح البخارى فى حَديثِ شَدَّادِ بنِ أوْسٍ رَضيَ اللهُ عنه: "اللَّهُمَّ أنتَ رَبِّي لا إلهَ إلَّا أنتَ، خَلَقتَني وأنا عَبدُكَ، وأنا على عَهدِكَ ووَعدِكَ ما استَطَعتُ، أعوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما صَنَعتُ، أبوءُ لكَ بنِعمَتِكَ علَيَّ، وأبوءُ لكَ بذَنبي فاغفِرْ لي، فإنَّه لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ"
واوضح ان من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ، وعنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِي اللَّه عنْهُما قَال: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "منْ لَزِم الاسْتِغْفَار، جَعَلَ اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجًا، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ " رواه أبو داود.
ولفت ان النبى صلى الله عليه وسلم كان يقول في الحديث الذي أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: "واللَّهِ إنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وأَتُوبُ إلَيْهِ في اليَومِ أكْثَرَ مِن سَبْعِينَ مَرَّةً".
اترك تعليق