وقد جاء فى المُستدرك فى الحديث الصحيح ان النبى صل الله عليه وسلم ورد قنوته فى الركعة الثانية من صلاة الصبح وفى الوتر وفى النوازل فى جميع الصلوات الخمس
صيغة دعاء القنوت
ومن دعاء النبى صل الله عليه وسلم فى قنوته والذى رواه ابو داود والترمذى والنسائى "اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ، فإِنَّكَ تَقْضِي وَلا يُقْضَى عَلَيْكَ، وَإِنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، وَلا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ، ولا منجا منك إلا إليك. والجملة الأخيرة لا منجا منك إلا إليك رواها ابن منده في "التوحيد"
المُستحب قوله بعد دعاء القنوت
وقد افاد العُلماء انه يُستحب أن يقول المُسلم بعدما يُسلّم بعد دعاء القنوت سبحان الملك القدوس ثلاث مرات يمدّ بها صوته في الثالثة ويرفع كما أخرجه النسائي
حكم المواظبة على القنوت في صلاة الصبح
وفى شأن المواظبة على دعاء القنوت افادت الافتاء _ان المواظبة على القنوت في صلاة الصبح هو ما ذهب إليه كثير من الفقهاء سلفًا وخلفًا
لافتة انه يُستَحَبُّ عندهم القنوتُ في الفجر مُطلَقًا، وحَمَلُوا ما رُويَ في نَسْخِ القنوت أو النهي عنه على أنَّ المتروكَ منه هو الدعاء على أقوامٍ بأعيانهم لا مطلق القنوت.
وبينت ان مَن قنت في الفجر فقد قلَّد مذهب أحد الأئمة المجتهدين المتبوعين الذين أُمرنا باتِّباعهم في قوله سبحانه وتعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: 43]، وعلى الأئمة مراعاة ما استقر وجرى عليه العمل في المساجد والبلاد.
اترك تعليق