شهدت فعاليات مسابقة آفاق عربية في الدورة ال٤٥ من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مغامرة وتمرد سينمائي جديد لواحدة من نجمات السينما التجارية التي قدمت الكثير من البطولات الناجحة والكثيرة حيث فوجئ المتابعين بوجود النجمة درة كمخرجة لفيلم وثائقي طويل عن عائلة فلسطينية وهو ما يؤكد تأثر درة بالقضية الفلسطينية طوال الوقت وهو ما يتماشى مع دراستها للعلوم السياسية وكانت درة قد أنتجت من قبل فيديو دعم فيه عدد كبير من النجوم غزة ضد ما يحدث حاليا
الفيلم حفل بجرعة فنية وإنسانية مست مشاعر المشاهدين لدرجة جعلت عروضه الثلاثة في المهرجان ترفع لافتة كامل العدد و تصفيق كبير في العديد من المشاهد و الكثير من البكاء في كل العروض ومع مختلف أنواع الجماهير سواء في الاوبرا و القاعات التجارية وحتى في الجامعة الأمريكية .
درة التي قدمت هذه التجربة تعتبر اولى ممثلات جيلها إن لم تكن الوحيدة في تاريخ السينما المصرية والعربية التي بدأت كممثلة و قدمت تجربة كمخرجة لفيلم وثائقي.
ولم تكتفي حتى بتقديم فيلم قصير بل قدمت فيلما طويلا لتواصل مغامرتها التي لم تقتصر على حدود الاخراج بل قررت خوض المغامرة بالكامل فانتجته بالكامل و بمفردها كأنها لم تكتفي باقتحام مجال جديد بل قررت أن تعطيه من وقتها و مالها كي يخرج الفيلم كما تحبه و تريده.
ولمسنا تنوع زوايا التصوير بين اللقطات الضيقة جدا في لحظات فيها بوح بالمشاعر و لقطات واسعة و عالية خصوصا في نهاية الفيلم للتعبير عن حالة الغربة للشخصيات و في نفس الوقت نظرتهم للمستقبل الغير معروف.
الفيلم سيتم عرضه ضمن فعاليات أيام قرطاج السينمائية في ديسمبر المقبل
وين صرنا اخراج وإنتاج درة زروق وكان عرضه العالمي الأول في مسابقة آفاق عربية بالدورة ال٤٥ من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
اترك تعليق