وكالات
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن قيام أوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب مواقع داخل الأراضي الروسية قد يؤدي إلى تحول كبير في طبيعة النزاع القائم.
وأكدت زاخاروفا، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الروسية، أن مثل هذه الهجمات قد تُعتبر بمثابة تدخل مباشر من جانب الولايات المتحدة وشركائها الغربيين في العمليات العسكرية ضد روسيا، مما قد يستدعي ردًا قويًا ومباشرًا من موسكو. وأضافت أن هذه المعلومات لا تزال غير مؤكدة من مصادر رسمية.
في سياق متصل، عند سؤال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، عن اتهامات روسيا لواشنطن بتصعيد النزاع عبر السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ طويلة المدى، أوضح أن التصعيد في هذا النزاع كان نتيجة لتحركات موسكو المتكررة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تتابع الوضع، لكنه لم يقدم تأكيدًا رسميًا بشأن أي تغيير في السياسة الأمريكية المتعلقة باستخدام أوكرانيا لهذه الأنظمة.
من جانبها، ذكرت شبكة "سي إن إن" نقلًا عن مسؤول أمريكي رفيع أن الرئيس جو بايدن وافق مؤخرًا على تعديل سياسته، بما يتيح لأوكرانيا شن هجمات داخل روسيا باستخدام أنظمة "أتاكمز" الممنوحة من الولايات المتحدة.
هذا القرار يُعتبر تطورًا جديدًا قد يعمق من تعقيدات الصراع ويثير تساؤلات حول تداعياته المستقبلية على العلاقات الدولية.
اترك تعليق