هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

هل يؤدى الى وقوعها 

 حروب شرسة وطاعون مدمر حكم التخوف من توقعات 2025

رغم ثبات عقيدة ان كل شئ بيد الله تعالى وبأمره ومشيئته وانه لا يعلم الغيبُ الا هو الا ان الخوف من امر اذا توفرت اسبابه من الاشياء التى جُبل عليها الانسان 

 

ومن ذلك ما تركته "بابا فنجا"العرافة البُلغارية بشأن حوادث تتعلق بعام 2025 من حروب شرسة وانتشاراً لامراض واوبئة 

فقد تركت "فنجة"بصمة عميقة الاثر بعد وقوع تنبؤاتها _بأنهيار الاتحاد السوفيتى والحرب العالمية الثانية وغيرها من الاحداث _فهل الخوف من حدوث مصيبة من سوء الظن بالله؟ وهل الخوف منها يؤدي إلى وقوعها؟ 
 
حكم الخوف من حدوث مصيبة  

وفى هذا قال العُلماء _ان الخوف من حدوث مصيبة متوقعة لا يعد سوء ظن بالله، بل هو من الخوف الجبلي، ولم يسلم من ذلك حتى الأنبياء، فقد خاف موسى بطش فرعون وجنوده، ففرّ منهم، فقال لفرعون: فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ الشعراء: 21.

 وبينوا ان النبى صل الله عليه وسلم كان يتعوذ من بعض المصائب؛ وذلك حذرًا من أن يصاب بها، ففي الصحيحين كان رسول اللهﷺ يتعوذ من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.

هل الخوف المبنى على التشاؤم من سوء الظن بالله 

وفى مسألة حكم تخوفات الانسان المبنية على التشاؤم وهل تتعلق بسوء الظن بالله تعالى بينه العُلماء بقول ابن حجر ـ رحمه الله ـ في فتح الباري" وَإِنَّمَا كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ الْفَأْلُ؛ لِأَنَّ التَّشَاؤُمَ سُوءُ ظَنِّ بِاللَّهِ تَعَالَى بِغَيْرِ سَبَبٍ مُحَقَّقٍ، وَالتَّفَاؤُلُ حُسْنُ ظَنٍّ بِهِ، وَالْمُؤْمِنُ مَأْمُورٌ بِحُسْنِ الظَّنِّ بِاللَّهِ تَعَالَى عَلَى كُلِّ حَالٍ.  

  الخوف من المُصيبة هل يؤدى الى وقوعها 

واشار العلماء أن الخوف من المصيبة لا يؤدي إلى وقوعها، ولكن قد يعاقب الانسان بوقوع المصيبة من كان خوفه مبنيًا على التشاؤم ليذوق وبال إساءة الظن بالله استناداً على قوله صل الله عليه وسلم "والطِّيَرةُ على مَن تطيَّر" ابن حبان

 




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق