واوضحوا ان التأمين دعاء ودليلُ ذلك دعاء موسى عليه السلام على فرعون وتأمين اخوه هارون عليه السلام على دعائه وتعليق القُرآن على ذلك بقوله تعالى " قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَعْوَتُكُمَا" اى ان الله تعالى اجاب دعائهما
وفى ذات السياق اشاروا الى ان الجهر بالدعاء او الاسرار به كله من الامور الجائزة وان كان الاسرار افضل لانه ادعى الى الاخلاص لقوله تعالى " ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ "الأعراف: 55
واكدوا ان الاسرار فى الدعاء لا ينتفى معه تأمين الملائكة فقد ثبت عن ابى الدرداء قوله صل الله عليه وسلم "ما مِن عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لأَخِيهِ بظَهْرِ الغَيْبِ، إلَّا قالَ المَلَكُ: وَلَكَ بمِثْلٍ" صحيح مسلم
قيل فى معنى الغيب الوارد فى الحديث اى فى غيبة المدعو له وفى السر لانها ابلغُ فى الاخلاص
ومن الدعاء للمريض "اللهم ربّ الناس، أذهب البأس، واشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يُغادر سقمًا"
" اللهم بعدد من سجد وشكر، نسألك أن تشفي كل مريض شفاء لا يغادر سقما"
اترك تعليق