حول صحة حديث استعينوا على قضاء حوائجكم بالسر والكتمان فإن كل ذى نعمى محسود ودرجتة قال العلماء انه موضوعُ ومنكر
وبينوا انه قد تم تصحيحة فى السلسلة وصحيح الجامع، ولكن بلفظ: استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود.
وفى هذا افاد الشيخ عويضة عُثمان امين الفتوى بدار الافتاء _ان الاستعانة بالكتمان فى قضاء امور الانسان مطلوب حتى يتمها المولى عز وجل و تفادياً لاقوال المُثبطين فضلاُ عن تفادى نظرة الناس لبعض الامور التى قد لا يسلم منها
وقد اشار امين الفتوى _ان هذا القول الشائع بين الناس ليس بحديث صحيح عن النبى صل الله عليه وسلم
لماذا نستعين على قضاء حوائجنا بالكتمان؟
وفى قول (استعينوا على إنجاح الحوائج) فى لفظ و رواية الطبراني: (استعينوا على قضاء حوائجكم) (بالكتمان) أي: كونوا لها كاتمين عن الناس، واستعينوا بالله على الظفر بها
و علل طلب الكتمان لها بقوله: (فإن كل ذي نعمة محسود) يعني: إن أظهرتم حوائجكم للناس حسدوكم فعارضوكم في مرامكم، وموضع الخبر الوارد في التحدث بالنعمة: ما بعد وقوعها،
اترك تعليق