جاءنا صوته عبر الهاتف تختلط فيه الفرحة بالدموع قال أنا أيمن أبوالوفا الذى سبق أن ساعدتونى برأس مال مشروع صغير أعاد لى الامل وفتح أمامى واولادي الخمسة باب رزق جديد..حيث استاجرت محل صغير لابيع فيه بضاعتى بدلاً من العمل كبائع متجول
وبدأ اولادي يساعدونى واستقرت احوالى المعيشية فعدت لتحفيظ القرآن ومراجعته فى المساجد كعمل خيرى ابتغاء وجه الله وبدون مقابل، ومنذ عدة أيام اشتركت فى مسابقة لحفظ القرآن الكريم ومنذ ساعات جاءت النتيجة وفزت بعمره مدفوعة النفقات سواء التاشيرة أو السفر والفندق الذى ساقيم فيه مدة العمرة.. انستنى الفرحة اننى ساحتاج لنفقات اضافية لاستخراج الاوراق والمعيشة هناك وترك نفقات لاسرتى خلال فترة سفرى لاننى اكسب قوتنا يوما بيوم وليس لدى ما ادخره لأى ظرف طارئ لهذا تواصلت معكم فأما ان اجد من يقف معى ليتمم فرحتى أو اعتذر عن هذه العمرة لمن يقدر علي تبعاتها.
كان من الطبيعي ان نقف معه ليتمم فرحته وبالتواصل مع احد الخيرين وافق على تحمل النفقات التى يحتاجها أيمن وأسرته خلال مدة العمرة وبدأ على الفور فى استخراج الاوراق المطلوبة ليلحق بالفوج الذى تم اختياره فيه مع وعد بدعوات خالصة لكل من وقف بجواره سواء فى مشروعه أو فى تحقيق حلم عمره بزيارة بيت الله الحرام.
اترك تعليق