تحقيق - مصطفى قايد
تباينت ردود الأفعال ما بين مؤيد ومعارض حول عودة مجلس الشورى وعادت إلى المشهد السياسي في مصر مطالب البعض بعودة مجلس الشورى، لمساندة مجلس النواب في القرارات ومشروعات القوانين، مثل كل البرلمانات على مستوى العالم.عودة الشورى استمرارا لمسلسل العبث بالدستور قال ضياء الدين داوود، عضو اللجنة التشريعية في مجلس النواب، عضو تكتل 25/ 30 أن  الحديث عن عودة مجلس الشورى ليكون هناك غرفتان تشريعيتان، ما هو إلا استمرار لمسلسل محاولات العبث بالدستور المصري.وقال كل من ينادون بذلك يؤصلون لوجهات النظر التي ترى أن ثورة يناير ما هي إلا مؤامرة وبتمويل ودعم من الجهات الأجنبية".إصرارا على عودة نظام ما قبل مباركواضافت النائبة ثريا الشيخ ماذا قدم مجلس الشورى في عهد مبارك، أم أن هناك إصرارا على عودة نظام ما قبل مبارك بكل صوره سواء في مدة الرئاسة أو في وجود مؤسسات لا قيمة لها".وأكدت "الشيخ" أنه لا حاجة لمصر مطلقا لوجود غرفة تشريعية ثانية، لأن البرلمان الحالي قادر على صياغة القوانين دون الحاجة إلى أي مساندة من مجلس الشورى. 700 مليون جنيه عبء على موازنة الدولة حال عودة الشورى وأشار النائب احمد طنطاوى  إلى أن وجود غرفة تشريعية ثانية يعني مصروفات إضافية وبدلا من مليار و300 مليون موازنة مجلس النواب نحتاج إلى 2 مليار جنيه بما يمثل عبئا كبيرا على موازنة الدولة.أغلب دول العالم تعمل بنظام الغرفتين التشريعيتين يقول النائب  أحمد حلمي الشريف، وكيل اللجنة التشريعية في مجلس النواب أنه غير صحيح أن يكون عودة مجلس الشورى هو استعادة لنظام ما قبل ثورة يناير، مشيرا إلى أن أغلب دول العالم تعمل بنظام الغرفتين التشريعيتين.وأوضح النائب أن الهدف من عودة مجلس الشورى، لمساندة مجلس النواب في التشريع لما فيه الصالح العام.