بعد حصولهم على المركز الثالث على العالم فى مسابقة المنتدي "العربى الأفرو أسيوى" للعلوم والابتكار والتكنولوجيا ، والتى أقيمت بالرياض مؤخرا ، قام اللواء محب حبشى محافظ بورسعيد ، بتكريم " ١٤ " طالبا بمدرسة بورسعيد الدولية ، لفوزهم بتلك المسابقة ورفع اسم مصر عاليا ، وللمرة الثالثة علي التوالي .. جاء ذلك فى الحفل الذى اقيم بقاعة فايزة ابو النجا بديوان عام المحافظة ، وحضره طاهر الغرباوى مدير عام التعليم ببورسعيد ، واللواء عمرو فكري السكرتير العام المساعد للمحافظة ، واللواء أيمن جمال الدين مساعد المحافظ للشئون الفنية ،واللواء مصطفي عبد الفتاح مدير الجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة ، والنائب حسن عمار عضو البرلمان ، ومرفت فراج مديرة المدرسة الدولية ، وعدد من القيادات التعليمية ، وأولياء أمور الطلاب الفائزين.
أعرب المحافظ ، عن مدي فخره وأعتزازه بهذه النماذج الطلابية المشرفة من أبناء بورسعيد ، مشيدا بمستوى الأداء الذي قدموه والذى أدى بهم للحصول علي المركز الثالث دوليا ، وفوزهم بجائزة أحسن مبرمج في تلك المسابقة ، التى شارك فيها فريق مدرستهم ، ضمن ۱۹ فريقا دوليا أخر .
وخلال كلمته ، وجه اللواء حبشي الشكر والتقدير لأولياء أمور الطلبة الفائزين ، وأثنى على دور أمهاتهم ، خاصة وأن الأم هى من يقع على عاتقها المهمة الاكبر في تربية وتنشئة الأجيال .
كما وجه المحافظ الشكر للمعلمين والمعلمات بالمدرسة الدولية ، لدورهم البارز فى تربية وتشجيع أبنائنا علي حب العلم والمعرفة والابتكار والإبداع ، لتكون رسالتنا التربوية هى تخريج جيل صالح ، ينفع نفسه وأهله ووطنه .
ومن جانبها أكدت مديرة المدرسة ، علي دعمها الدائم للطلاب في مجال الروبوتات والتكنولوجيا ، وإنشاء نادي لتدريب جميع الطلاب سواء من داخل المدرسة أو من خارجها ، لتخريج طلاب تتواكب امكانياتهم وقدراتهم مع تطورات العصر وسوق العمل ، علاوة على المشاركة في المسابقات المختلفة علي المستويين المحلي والدولي ، والتى كان من أبرز نتائجها حصول طلاب مدرستها علي مراكز متقدمة فى تلك المسابقات الدولية لثلاثة سنوات على التوالى ، أخرها.فى شهر سبتمبر الماضى بفوزهم بالمركز الثالث فى مسابقة المنتدي "العربي الإفرو أسيوي" للعلوم والتكنولوجيا والابتكار التى اقيمت بالسعودية .. ومن قبلها فوزهم بالجائزة الثالثة أيضا فى المسابقتين الدوليتين المماثلتين والسابقتين بكل من الأردن عام ٢٠٢٢ ، ودولة الإمارات العربية المتحده العام المضى ٢٠٢٣ .
اترك تعليق