هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

حسين فهمى: مهرجان القاهرة ينتصر لفلسطين ولبنان والدورة 45 استثنائية
حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

حسين فهمي الفتى الأنيق الوسيم تألق خلال مسيرته الفنية الكبيرة على مدار سنوات عديدة وقضى عمره فى الوسط الفني، اكتشفه حسن الإمام كممثل وقرر تأجيل مشروع الإخراج حتى يعمل ممثلاً بين السينما والمسرح والتليفزيون، شارك فى العديد من الأعمال الناجحة التى تركت بصمة مع جمهوره، أثبت إنه موهوب من الدرجة الأولى في أفلام من طراز الأخوة الأعداء، ولحظة ضعف، والعار، وانتبهوا أيها السادة، وكان في أفضل حالاته فنيًا في فيلم اللعب مع الكبار.


الميزانية مستقرة بصناعة محلية.. ورفضنا الدعم من منتجات المقاطعة

 

إقامة الدورة 45 يعتبر مولد جديد لمهرجان القاهرة السينمائي

 

مهرجان القاهرة السينمائي صوت القضية الفلسطينية ونرفض إبادة الشعب الفلسطيني

 

هدفنا فى الدورة 45 زيادة وعي الجمهور العربي والدولي بمعاناة الفلسطينيين واللبنانين

 

القاهرة السينمائي أهم مهرجانات الفئة الأولى على مستوى العالم ونسعى للحفاظ على سمعته عالميًا

 

التناغم بين فريق العمل مفتاح النجاح ونوفر تجربة استثنائية للجمهور

 

نؤمن بأهمية الفن في نقل الرسائل الإنسانية والتعبير عن القضايا العميقة للمجتمعات

 

نحتضن القضية الفلسطينية واللبنانية عبر منصة تسلط الضوء على معاناة وتطلعات الشعوب

 

الأفلام عن فلسطين ولبنان تلمس قلوب الجمهور العالمي وتساعد في نشر الوعي

 

أدعم الشباب وصناع السينما وطلاب المعهد ونوفر تذاكر مخفضة لمشاهدة الأفلام

 

مهرجان القاهرة استعراضًا لثقافات متنوعة ونافذة على أفلام مميزة

 

عودة سوق مهرجان القاهرة السينمائي خطوة مهمة بعد توقفه سنوات طويلة

 

ترميم كلاسيكيات السينما المصرية يعيد إحياء التراث وتوفير الترجمة يساهم فى انتشارها

 

لدينا التزام راسخ بدعم صناعة السينما المصرية.. وأسعى لجعل التراث جزءًا من الذاكرة الثقافية العالمية

 

ترميم 10 أفلام بالترجمة فرصة لاستمتاع الجمهور الأجنبي بتراثنا السينمائي الغني

 

توسيع عروض مهرجان القاهرة السينمائي للمدن السكنية الجديدة يعزز وصوله إلى جمهور أوسع

 

نسعى لتجاوز مبيعات التذاكر فى الدورة 45.. ونحرص على إسعاد الجمهور

 

تغلبنا على تحديات عديدة ونقدم دورة مميزة هذا العام 

 


 

تولى رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ابتداءً من عام 1998 وحتى عام 2000، كما حصد جوائز أفضل ممثل عن أفلامه: (دمي ودموعي وابتسامتي، الأخوة الأعداء، الرصاصة لا تزال في جيبي، انتبهوا أيها السادة)، وجائزة أفضل بحث سينمائي عن علاقة المخرج بالممثل في مهرجان النيلين عام 1983، استطاع أن يكون الفتى الوسيم الذهبي الشعر في الكثير من أفلامه الأولى، ومن مسرحياته: (انقلاب أهلاً يا بكوات، إمبراطور عماد الدين، سحلب، كعب عالي) ومن أعماله التلفازية: (ألف ليلة وليلة، المال والبنون)، يرأس النجم حسين مهرجان القاهرة السينمائي فى دورته الـ45 التى تعد دورة استثنائية واجهت العديد من التحديات والصعوبات التى يكشفها فى حواره لـ"الجمهورية أونلاين" وإلى نص الحوار..

 

كيف تغلبت على تحديات مهرجان القاهرة السينمائي بالدورة 45؟

شكلنا لجان تحكيم جديدة، واخترنا أفلامًا جديدة، نظرًا لأن بعض الأفلام التي اخترناها الدورة الماضية قد عُرضت في مهرجانات أخرى، كما تغيرت ظروف الكثير من أعضاء لجان التحكيم وعملنا بجد لاستعادة ثقة الجميع في المهرجان ونجحنا في إقناع المهرجانات الدولية الأخرى بتفهم الموقف ونحرص على إقامة دورة جيدة جدًا هذا العام.

 

الدورة السابقة واجهت صعوبات أدت الى تأجيلها حدثني عن الأمر؟

كانت هناك صعوبات عديدة مرت بالمنطقة العام الماضي والتي فرضت علينا التأجيل ولم يكن بالإمكان إقامة المهرجان في ظل المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، حيث يُدمر الوطن ويتعرض الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن للقتل.

تسبب التأجيل في تعقيدات لوجستية كبيرة بسبب الخطوات التي كانت قد تمت بالفعل لدعوة ضيوف المهرجان، مثل حجز تذاكر الطيران والفنادق وتحتم علينا إعادة ترتيب كل هذه الأمور في فترة زمنية وجيزة، والاعتذار للجان التحكيم والتواصل مع الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام لشرح الموقف ولم يكن من الممكن إعادة جدولة موعد المهرجان لأن المهرجانات الدولية لابد أن تقام في مواعيد محددة.

 

هل واجه المهرجان هذا العام تحديات مالية صعبة؟

الظروف المالية الصعبة تحدي يواجه جميع المهرجانات في العالم عندما أسافر وأتحدث مع الزملاء ورؤساء المهرجانات في الخارج، أجد أنهم يواجهون نفس العقبات مع ذلك، لدينا وضع استثنائي لأننا نعمل بنظام مزدوج يجمع بين القطاعين العام والخاص، حيث لدينا الرعاة والدعم الحكومي.

نجحنا هذا العام  في استعادة ثقة الرعاة ومن الجهة الأخرى فإن  الدولة تدعم مبادراتنا وتوفر لنا التسهيلات والإمكانيات اللازمة.

وضعنا المالي جيد جدًا هذا العام، فالميزانية مستقرة وتتيح لنا العمل بفاعلية لدينا عدد كبير من الرعاة وغالبية الشركات المتعاونة معنا هذا العام هي شركات مصرية، مما يعكس دعم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للصناعة المحلية لدينا بنك مصر، الذي أسس أستوديو مصر، وهو يعد شريكًا مهمًا لنا نظرًا لدوره التاريخي في السينما المصرية.

 علاوة على ذلك، لدينا شراكات مع شركة مصر للطيران وهيئة تنشيط السياحة، بفضل هذه الشراكات المتميزة استطعنا أن نضمن إطلاق الدورة الجديدة من المهرجان بشكل لائق كما أننا  أصررنا على مقاطعة أي شركة أو جهة موجودة على قائمة المقاطعة لأننا مؤمنون  بقضية الشعب الفلسطيني  وهو موقفنا الثابت الذي يتجاوز أي تحديات.

 

فلسطين ولبنان يملكان نصيب الأسد من الدعم خلال الدورة 45.. حدثنى عن الأمر؟

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هذا العام يحتضن العديد من الفعاليات للتعبير عن التضامن مع الشعبين الفلسطيني  واللبناني، مع الحرص على إلقاء الضوء على التحديات الإنسانية والسياسية التي يواجهونها.

وقد تم اتخاذ قرار تأجيل الدورة الماضية دعمًا للقضية الفلسطينية، إلا أن استئناف الدورة الحالية جاء بقرار يعبر عن موقف واضح لدعم القضية الفلسطينية وتسليط الضوء على معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني وتعتبر الدورة هذا العام صوت القضية الفلسطينية كما أن إبادة الشعب الفلسطيني أمر غير مقبول ولا يمكن التسليم به تحت أي ظرف.

لاحظت خلال زياراتي للمهرجانات الدولية على مدار الأعوام الثلاثة الأخيرة أن العديد منها مثل برلين وفينيسيا يتناول القضايا السياسية، ويركز على الحرب في أوكرانيا التي يتضامنون معها.

وقررت أن نتحدث عن قضية الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني ونزيد من وعي الجمهور العربي والدولي بمعاناة الفلسطينيين والبنانيين.

 

كيف كانت تجربة تعاونك مع فريق عمل المهرجان الجديد؟

سعيد بالتعاون معهم ويعمل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بجهد للحفاظ على سمعته كأحد أهم مهرجانات الفئة الأولى على مستوى العالم، رغم التحديات الكبيرة. ما يميز هذه الدورة هو تركيز فريق العمل، على رؤية طموحة تمثل هوية المهرجان وتساعد على تحقيق أهدافه الفنية  والثقافية على مستوى دولي.

الفريق الجديد تم تشكيله بعناية لضمان توافق كامل بين أعضاء الإدارة حول أهداف المهرجان وهناك إيمان قوي بيننا أن التناغم هو مفتاح النجاح، وقد ظهر هذا التفاهم بوضوح في العمل على اختيار الأفلام، تنظيم الفعاليات، وتوفير تجربة استثنائية لضيوف المهرجان وجمهوره.

 

أبرز ملامح دعم المهرجان لفلسطين ولبنان؟

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يحتضن هذا العام قضايا محورية وهامة مثل القضية الفلسطينية والقضية اللبنانية عبر منصة فنية تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة وتطلعات الشعوب من خلال السينما.

والتركيز على السينما الفلسطينية واللبنانية لا يعكس فقط التضامن، بل يعبر أيضًا عن إيمان المهرجان بأهمية الفن في نقل الرسائل الإنسانية والتعبير عن القضايا العميقة للمجتمعات.

ونحرص على إيصال رسائل قوية للعالم عن معاناة هذه الشعوب وتطلعاتها وأبرز ملامح الدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أنها تسعى لأن تعكس القيم الإنسانية التي نؤمن بها.

كما ان كل فيلم يحكي قصة يمكن أن تلمس قلوب الجمهور العالمي وتساعد في نشر الوعي حول ما يمر به الشعب الفلسطيني واللبناني  وعرض هذه الأفلام يشكل مساحة للفنانين والمبدعين من فلسطين ولبنان للتعبير بحرية عن قضاياهم وتحدياتهم، وفتح نافذة للتواصل بين الثقافات المختلفة وتعزيز التفاهم العالمي.

 

مهرجان القاهرة يحرص على دعم صناع السينما والشباب.. ماذا تقدم الدورة 45 لهم؟

أحرص على دعم الشباب وصناع السينما منذ تولى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لأربع دورات متتالية من عام 1998 وحتى 2001، ثم عدت لتوليه مرة أخرى في العام 2022 ومنذ بداية تولى المهرجان وأنا أدعم الشباب ، كنت أسعى على إرسال أفلام المهرجان لطلاب معهد السينما، حيث كانت تُعرض في قاعة سيد درويش، كما كنت دائمًا حريصًا على توفير تذاكر مخفضة لطلاب معهد السينما وطلاب الجامعات عمومًا.

وأنا لدي رؤية قوية ومتجذرة لدعم الشباب وصنّاع السينما وتقديم فرص تعليمية وإبداعية لهم من خلال مهرجان القاهرة السينمائي.

مهرجان القاهرة السينمائي استعراضًا لثقافات متنوعة من جميع أنحاء العالم، ونافذة على أفلام مميزة تختلف عن تلك التي تُعرض في القاعات طوال العام. إنها فرصة ثقافية وفنية مكثفة أحرص على أن يستفيد منها الشباب عامةً وليس فقط طلاب وصناع السينما.

حرصنا على زيادة عدد مشاريع الأفلام المشاركة في برنامج ملتقى القاهرة للصناعة مقارنةً بالسنوات السابقة، كما نعيد إحياء سوق مهرجان القاهرة السينمائي الذي توقف منذ سنوات طويلة.

حين كنت رئيسًا للمهرجان سابقًا، أسست هذا السوق ليكون منصة لاستعراض معدات سينمائية جديدة لم تكن متوفرة في مصر آنذاك، وقد حقق نجاحًا كبيرًا، حيث تم تمديد المعرض من ثلاثة إلى ستة أيام بسبب التفاعل الكبير من المنتجين الذين تعاقدوا على تلك المعدات.

وعودة السوق السينمائي  لمهرجان القاهرة خطوة مهمة تعيد للمهرجان حيويته وتواكب التطورات المستمرة في عالم المهرجانات واهتمامي بتسهيل وصول طلاب معهد السينما والجامعات عمومًا للمهرجان يعكس شغفي بتقديم تجربة سينمائية شاملة، كما هو واضح في زيادة التنوع الثقافي عبر عروض الأفلام من جميع أنحاء العالم.

 

لماذا قررت ترميم كلاسيكيات السينما فى الدورة 45؟

أردت إحياء التراث وتقديمه للمشاهدين بصورة أفضل ولدينا التزام راسخ بدعم صناعة السينما المصرية وترميم كلاسيكيات السينما المصرية خطوة قيّمة للغاية، حيث تعزز الوعي بأهمية تراثنا السينمائي وتجعله متاحًا للأجيال القادمة وللجمهور العالمي كما إن توفير ترجمة لهذه الأفلام يتيح لها فرصة الانتشار على نطاق أوسع، مما يعكس اهتمامي العميق بجعل هذا التراث جزءًا من الذاكرة الثقافية العالمية، تمكنا هذا العام من ترميم عشر أفلام، وهناك اثنا عشر فيلمًا آخر قيد الترميم، كما سيتم تزويد جميع الأفلام المرممة بترجمة تتيح أيضًا للجمهور الأجنبي فرصة الاستمتاع بتراثنا السينمائي الغني.

 

ما هى خريطة توسيع عروض مهرجان القاهرة السينمائي الى المدن السكنية الجديدة؟

قررنا هذا العام توسيع عروض مهرجان القاهرة السينمائي ليشمل المدن السكنية الجديدة وهي خطوة مؤثرة بالفعل وذلك يعزز وصول المهرجان إلى جمهور أوسع ويجعل الفعالية أكثر شمولية، وتمكنا من التوسع الى المدن السكنية الجديدة على أطراف القاهرة مثل مدينة أكتوبر والتجمع الخامس من خلال الشراكة مع سينما فوكس وتلك خطوة مهمة جدا وضرورية حتى يصل المهرجان إلى فئات اوسع من الجمهور.

 

هل تواجد الصحافة الدولية والعربية فى الدورة 45 يعطى نجاحًا أكبر للمهرجان عالميًا؟

مهرجان القاهرة السينمائي أهم مهرجانات الفئة الأولى على مستوى العالم لذلك يهتم عدد كبير من الصحفيين العرب والأجانب للتواجد في المهرجان ولدينا صحفيون من جميع أرجاء الوطن العربي، بالإضافة إلى عدد كبير من الصحفيين الأجانب، كما وسعنا نطاق الشراكة مع المجلات والمواقع المتخصصة المهمة مثل مجلة فوربس الأمريكية الشهيرة، بالإضافة فاريتي وسكرين ديلي وفيلم فيرديكت، هناك أيضًا منصات مهمة مثل "واتش ات" و"شاهد" مهتمون جدًا بالمهرجان في هذه الدورة.

 

رؤيتك للدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي؟

أرى أن مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام يولد من جديد خاصة بعد التوقف المؤقت الذي أسهم في إعادة ترتيب الأولويات واستعادة الزخم.

والعودة هذا العام قوية وأتمنى أن يستعيد المهرجان مكانته من خلالها وأدعو الجمهور للتواجد وحضور الفعاليات المختلفة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، من برنامج أفلام قوي ومتنوع الى فعاليات مهمة بالإضافة إلى التواصل مع ضيوف المهرجان من صناع الأفلام والنجوم.

كما نسعى لتجاوز مبيعات التذاكر هذا العام بعدما حققت الدورة الأخيرة للمهرجان مبيعات تذاكر عالية جدًا، حيث وصل عدد الحضور إلى 45,000 مشاهد.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق