هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

"إنترنت الاشياء فى المعركة" والبعوض القاتل يتصدران حروب المستقبل

 أدركت الدول الكبري أهمية الابتكار في المجال العسكري منذ فترة كبيرة، حيث أنه عند نشوب حرب بين دولتين، يكون النصر في معظم الاحيان حليف الدولة التي تملك التكنولوجيا المتقدمة، ولذلك أصبح لديهم قناعة تامة أن بقاء دولهم يعتمد علي التكنولوجيا التي يستخدمها الجيش في الحرب، ولقد أشارت صحيفة الجارديان إلي أن أميركا تشجع الابتكار في هذا المجال، لكن آخرين بما في ذلك مجموعة من الدول التي تقودها فنزويلا تسعي إلي تنظيم أو حظر هذا النوع من الاسلحة كليًا، حيث تخشي مثل هذه الدول خروج الجني من الزجاجة عند تطبيق الذكاء الاصطناعي علي أسلحة الحرب التي تملكها الولايات المتحدة وبعض الدول المتقدمة الأخري، وفيما يلي نستعرض بعض الابتكارات التكنولوجية التي سوف تشكل حروب المستقبل.


"إنترنت الأشياء فى المعركة"، نشر الدكتور ألكساندر كوت من مختبر أبحاث الجيش الأمريكي مؤخرًا مستندًا حول السيناريوهات المستقبلية لـ "إنترنت الأشياء القتالية" والتي تحتوي علي مجموعة واسعة من الأنظمة والاسلحة الذكية المتصلة بشبكة خاصة تمكنها من الهيمنة في ساحة المعركة، وهذا ليس مختلف كثير عن تقنية الحرب المتوفرة اليوم، مثل أجهزة الاستشعار الأرضية غير المراقبة، والصواريخ الموجهة والطائرات بدون طيار، ولكنها سوف تشمل ايضا الروبوتات من تلك الصغيرة مثل الحشرات إلي المركبات الكبيرة التي تحمل القوات والإمدادات. ويشير التقرير إلي أن وظائف هذه المعدات ستكون متنوعة، من الذخائر المصممة لفرض التأثيرات الفيزيائية أو السيبرانية وصولًا إلي الوظائف الحسية للرؤية أو الاستماع، وإنه سوف يكون هناك نوع جديد في المجال السيبرانية، عباره عن كيانات ذكية ذاتية الحكم تزحف علي الشبكات لحماية الاتصالات أو الدفاع عن الأنظمة من الهجمات السيبرانية، في حين أن البعض الآخر قد يتضمن إنشاء خداع معلوماتي أو تشويش او تمويه كهرومغناطيسي، بل وذكر التقرير ان هذه الكيانات سوف يعملون كمحللين للوضع ومستشارين لقرارات الإنسان العادي والآلي، بالإضافة إلي ذلك، قد تتخذ الروبوتات أيضًا وظائف أكثر حزماً، مثل تنفيذ إجراءات تدمير ضد أنظمة العدو الالكترونية.

أما عن حروب الروبوت، والتي تعني أن الروبوتات ستكون هي الجنود والتي يمكنها التعرف علي الوجه أو الزي للكشف عن الفرد وسحب الزناد بمجرد ان يوضع علي قائمة العدو، ولقد كان ستيفن هوكينج وإيلون موسك من بين أكثر من 1000 شخص وقع علي طلب قدم للحكومة الامريكية يطالب بحظر استخدام الأسلحة المعتمدة علي الذكاء الاصطناعي في عام 2015، ولقد كتب في الطلب ان هذه الأسلحة قد تكون خالية من الأخطاء البشرية، ولكنها قادرة علي ارتكاب أخطاء كارثية خاصة بها، كما أكد الطلب انها مصدر قلق حقيقي، حيث يمكن أن تقتل الآلات يومًا بمبادرتهم الخاصة من خلال خوارزميات تجعلهم يتعلمون ذاتيا.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق