عمت الفرحة العارمة قلوب المواطنين بمحافظة السويس عقب افتتاح الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء واللواء طارق الشاذلى محافظ السويس لممشى بورتوفيق بعد أن طالت فترة اغلاقه لمدة 13 عاما وكان يعتبره السوايسه أكبر متنفس لهم للتنزه واستنشاق الهواء النقى للشباب وأيضا لكبار السن وكانوا يقضون ويحتفلون بأعيادهم ومناسباتهم به حيث كان المتنفس الوحيد لهم قبل افتتاح كورنيش السويس الجديد وممشى النخيل وأماكن سياحية أخرى ولكن بعد أن طالت فترة اغلاقه لسنوات عديدة ومطالبتهم بإعادة فتحه قام المسئولون بتلبية النداء وتطويره على أكمل وجه لترتسم السعادة والفرحة على وجوههم من جديد وتدافعوا على زيارته منذ اليوم الأول بالبهجة والزغاريط مهنئين بعضهم بافتتاحه وقيام الشباب بالتقاط الصور ومقاطع الفيديو معا وخاصة بجانب تماثيل النمور البنغالية أما كبار السن ظلوا يسترجعون ذكريات الماضى الجميل واللحظات السعيدة وهم يقولون "والله زمان".
وانتهت أعمال تطوير الممشى فى وقت قياسى مدته 60 يوما بالتنسيق مع هيئة قناة السويس والجيش الثالث الميدانى وامتدت أعمال التطوير من مسجد بدر وحتى الأثر التاريخى بطول 1300 متر .وتضمنت تجديد النصب التذكارى وازالة التشوهات والكتابات الموجودة عليه واعادته الى وضعه الأصلى .واشتملت أيضا على تركيبات "الانترلوك" و"البلدورة" للمشايات والحدائق وتنظيف وازالة المخلفات حول المنطقة السياحية وازالة الأرصفة المتهالكة باجمالى مساحة 2500 متر مربع
وكذلك أعمال دهانات السور الحديد الكريتال بإجمالي 700م2 وعمل البياض الأسمنتي المُلون بنفس شكل الحجر، بالإضافة إلى أعمال البياض الأسمنتي الملون بنفس شكل الحجر للحواجز الأسمنتي
أعمال التطوير اشتملت أيضًا على إضافة بانوهات من الحديد الكريتال على الحواجز الأسمنتية للحماية بإجمالي 900م2، إلى جانب تركيبات سور من السلك الشبكي بإجمالي 600 م2، وتركيب بوابات جديدة لدخول السيارات وأخري للأفراد أمام مبنى التدريب ونادي هيئة قناة السويس، وبناء الحواجز بصورة مُطابقة لشكل الحواجز الموجودة ودهانها بنفس الشكل المطلوب، وبناء سور خرساني جديد مُطابق لسور نادي هيئة قناة السويس بطول 30 م، وتركيب كاميرات مُراقبة مُتقدمة للممشى بمسافة مراقبة 1200م، وبناء غُرف تفتيش أمنية بجانب البوابات
وعلى جانبي المسلة، اشتمل النُصب التذكاري على تمثالين حجريين لنمرين بنغاليين مُتأهبين يُطل أحدهما على مدخل قناة السويس والآخر على ميناء بورتوفيق.
وعبر أهالى ومواطنى السويس عن سعادتهم الغامرة بافتتاح ممشى بورتوفيق لجريدة الجمهورية واستجابة المسئولين لمطلبهم واعادة تطويره بهيئته الجديدة والنظافة التى غمرت المكان والتواجد الأمنى الذى أشعرهم بالأمان
قال المهندس نجيب حمزة –بالمعاش و يقيم بمحافظة السويس أنه فى قمة سعادته لاعادة فتح ممشى بورتوفيق من جديد فهو المكان الذى قضى به أجمل الذكريات مع أفراد أسرته وأصدقائه وكان يقضى ساعات كثيرة به لاستنشاق الهواء النقى ومشاهدة سفن قناة السويس العملاقة عند عبورها وأحيانا كثيرة كان يتناول وجبات الغذاء مع أسرته بها وسط الجو الممتع ومناظر الطبيعة الخلابة بها وأضاف فى الماضى كنت أحضر لزيارة الممشى مع أبنائى وقضاء الأوقات السعيدة به والآن بعد اعادة افتتاحه سوف أحضر مع أحفادى الصغار لأحكى لهم الذكريات الجميلة التى عشتها به.
ووجهت نهلة أبو طالب –مديرة بجمارك السويس الشكر للمسئولين على ما بذلوه من مجهودات كبيرة لتطوير ممشى بورتوفيق واعادة رونقه ومظهره الحضارى وافتتاحه من جديد ليكون اضافة قوية ومتنفس جديد يضاف لقائمة المناطق الترفيهية والسياحية لمحافظة السويس خاصة لما يمثله من أهمية كبيرة لها تاريخها وموقعه المطل على المجرى الملاحى لقناة السويس ومدى شعورنا بالفخر عند زيارة هذا المكان الجميل ومشاهدة السفن العابرة للمجرى الملاحى وتقول انها فور الانتهاء من يوم العمل توجهت على الفور مع شقيقتها لزيارته ليستعيدوا الذكريات السعيدة التى قضوها مع آبائهم ومعظم أفراد أسرتهم منذ سنوات طويلة بهذا المكان والمناسبات التى حضروها به قائلين "والله زمان يابورتوفيق" .
وعبرت نيفين أبوطالب وتقيم بالسويس عن سعادتها بالممشى قائلة أنها حضرت مع شقيقتها بعد انتهاء يوم العمل وقاموا بشراء وجبة الغذاء والتوجه على الفور لزيارة الممشى واستنشاق الهواء النقى أمام البحر ومشاهدة السفن وتقول أنها سعيدة بالنظام والنظافة التى غمرت المكان والتواجد الأمنى الذى أشعرنا بالأمان بالاضافة لوجود ثلاثة بوابات بطول الممشى مما يمنع دخول الباعة الجائلين والمتسولين للمكان واتاحة قضاء أوقاتنا فى المكان بكل اطمئنان وهدوء وارتياح.
وقالت الدكتورة انتصار حجازى منسق المنتدى المحلى للتنمية المستدامة بالسويس أن ممشى بورتوفيق يمثل لها أفضل الذكريات الجميلة وأنها شديدة الانبهار والاعجاب بأعمال التطوير بالممشى فمعظم أقاربها وأصدقائها كانوا يقضون أعياد شم النسيم به ويحضرون الفسيخ والرنجة والبيض الملون لتناوله معا بالمكان الجميل بالاضافة لقضاء باقى الأعياد سواء الفطر والأضحى والأعياد القومية واحتفالات أكتوبر به فهو كان المتنفس الوحيد مع الحديقة الفرنساوى لأهل السويس قبل افتتاح ممشى الكورنيش الجديد وممشى النخيل بالاضافة أن أغلب الشباب يوم زفافهم كانوا يفضلون كورنيش بورتوفيق لالتقاط صور الفرح به نظرا لروعة المكان .
وأضافت أن هذا المكان ليس فقط للتنزه والاستمتاع فقط بل كان زمان ينصحونا بقضاء معظم أوقاتنا بجوار البحر لاستنشاق هواء البحر النقى الملئ باليود المفيد لصحة الانسان وكان الكثيرون يقومون بالصيد لساعات طويلة به وعندما كنا أطفال كانت السعادة تملأنا عندما نقوم بالتلويح لقبطان كل سفينة تمر بالقناة ويقوم بالتلويح لنا واصدار صوت عالى من السفينة لتوجيه التحية لنا .وأضافت بنشكر كل من قام وساعد بتطوير ممشى بورتوفيق للخروج بهذا المستوى الجمالى الرائع له.
وأضاف خالد الصاوى -موظف ويقيم بمنطقة الملاحة بالسويس أن أعمال التطوير بممشى بورتوفيق أعادت له رونقه من جديد ويقول أن أكثر شئ سعيد به تجديد وترميم تماثيل النمور البنغالية له حيث تسارع المواطنين السوايسه لالتقاط الصور المميزة بجانبها وأنه قام بالفعل أيضا بالتقاط الصور مع أفراد أسرته بجانبها بالاضافة لفرحتهم لمشاهدة السفن العابرة للمجرى الملاحى واليخوت والمراكب الصغيرة والدخول مجانا بدون تذاكر وتمنى عودة السماح بالصيد مرة أخرى كما كان يحدث بالماضى .
وقال محمود سعيد –موظف ويقيم بمدينة السلام أن افتتاح الممشى يمثل يوم فرح حقيقى لجميع السوايسة حيث فور الافتتاح تتدافع المواطنون من كافة أنحاء المحافظة وازدحمت الطرق المؤدية لطريق بورتوفيق لسرعة دخوله والاشتياق لزيارته لأنه كان المفضل لنا للتنزه مع أفراد أسرتنا وقام البعض بتوزيع الأعلام المصرية علينا للاحتفال بالافتتاح والتقاط الصور معا بالاضافة لقيام بعض المسئولين بتوزيع الحلوى علينا وغمرونا بالفرحة نحن وأطفالنا.
اترك تعليق