تزيد مُعدلات الاصابة بنزلات البرد و الزُكام مع بداية انخفاض درجات الحرارة كما فى فصل الخريف والشتاء
ومع ما اعلنته هيئة الارصاد الجوية عن انخفاض مُتباين فى درجات الحرارة مع امطار رعدية تشهدها بعض المُحافظات خلال الايام القادمة بدءاً من يوم الجمعة المُقبل
وضع بعض المُتخصصين روشتة للحد من انتشار الفيروسات التى تُصيب الانسان بالزكام ومنها
_ غسل اليدين بشكل دائم
_استخدم المنديل للعطاس والسعال.
_الحفاظ على نظافة البيئة
_عدم مشاركة الاغراض الشخصية مع الاخرين
ونوضح ان كل تلك الامور قد وضعها المنهج النبوى الشريف الذى يقوم على الوقاية من الامراض قبل وقوعها والتداوى منها بالحجر الصحى اذا كانت من الامراض المُعدية
ومن الاحاديث الننبوية التى تُبين ذلك
_"خَمْسٌ مِنَ الفِطْرَةِ-: الخِتَانُ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَنَتْفُ الإبْطِ، وَتَقْلِيمُ الأظْفَارِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ"صحيح البخاري
_"لَوْلَا أنْ أشُقَّ علَى أُمَّتي أوْ علَى النَّاسِ لَأَمَرْتُهُمْ بالسِّوَاكِ مع كُلِّ صَلَاةٍ" دعوة لنظافة الفهم
_"الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمان"..قال العلماء "الطهور "هنا يشمل الطهارة الحسية والمعنوية
_ "أرَأَيْتُمْ لو أنَّ نَهَرًا ببابِ أحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ فيه كُلَّ يَومٍ خَمْسًا، ما تَقُولُ ذلكَ يُبْقِي مِن دَرَنِهِ؟ قالوا: لا يُبْقِي مِن دَرَنِهِ شيئًا، قالَ: فَذلكَ مِثْلُ الصَّلَواتِ الخَمْسِ، يَمْحُو اللَّهُ به الخَطايا."
_"لا يَبُولَنَّ أحَدُكُمْ في المَاءِ الدَّائِمِ الذي لا يَجْرِي، ثُمَّ يَغْتَسِلُ فِيهِ" البخارى .
كيف نتعامل مع العدوى فى الامراض المُعدية
وقد لخصت دار الافتاء المنهج النبوى للوقاية والتداوى من الامراض المعدية فى الاتى
- الاهتمام بأمر النظافة؛ في الثوب والبدن والمكان والطعام.
- الأمر باجتناب ذوي الأمراض المعدية ومخالطتهم.
- إرساء مبادئ الحجر الصحي الذي يحدد حرية التنقل للشخص المُصاب بالمرض المعدي وعزله عن الأصحاء مدة من الزمان تستغرق في الغالب مدة احتضان المرض.
- النهي عن الدخول إلى أرض انتشر فيها الوباء أو الخروج منها.
اترك تعليق