رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- الرئيس: جذب الاستثمارات أولوية لتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذ
- الرئيس يجتمع مع قيادات "مستقبل مصر" لمراجعة خطط التنمية المستدامة
- مدبولي: الحكومة ملتزمة بالحوار مع النواب لضمان تشريعات منضبطة وعادلة
- عصمت: لا نية لزيادة أسعار الكهرباء حتى نهاية العام
- مدبولي يهنئ المصريين بذكرى نصر أكتوبر: جيشنا درع الوطن وركيزة استقراره
نعيش ونفتكر
شاعر ياسين وبهية نجيب سرور
يُعتبر أحد أعلام المسرح العربي المعاصر، حيث شغل أدواراً متعددة ككاتب، ومخرج، وممثل، وناقد، وكاتب مسرحي. ترك بصمة بارزة في المشهد الثقافي المصري خلال فترة مليئة بالصراعات السياسية، مما جعله يدخل في مواجهات عدة مع السلطة، خصوصاً بعد كتابته لمسرحية "الذباب الأزرق" عام 1971 وبدء سلسلة من المواجهات انتهت بمحاصرته ومنعه من النشر واتهامه بالجنون وسافر موسكو لفترة وتروج وانجي هناك .
بعد عودته إلى مصر عام 1964، قدّم العديد من الأعمال المسرحية المهمة مثل "ياسين وبهية" و"آلو يا مصر" و"ميرامار" المقتبسة عن رواية نجيب محفوظ، مما ساهم في تعزيز اسمه في الساحة المسرحية، وجعلته هذه الأعمال مؤثراً ومثيراً للجدل.
كما كتب مسرحيات "الحكم قبل المداولة" و"البيرق الأبيض"، والتي تضمنت انتقادات لاذعة للواقع العربي.
في السبعينيات، تصاعد اضطهاده من قبل السلطة نتيجة معارضته خصوصاً فيما يتعلق بحرية التعبير، حيث اتُّهم بالجنون وأُودع مستشفى الأمراض العقلية. مع ذلك، استمر في إنتاجه الأدبي حتى وفاته، حيث كتب ديوان "الطوفان الكبير" و"فارس آخر زمن" عام 1978، ولم تنشر هذه الأعمال إلا في مجموعات أعماله الكاملة بعد وفاته.
تميزت أعمال نجيب الشعرية بطابعها الانتقادي العميق. كتب مجموعات شعرية مثل "التراجيديا الإنسانية" و"لزوم ما يلزم" والتي تضمنت نقداً لاذعاً للسياسة والمجتمع.
رحل نجيب سرور في 24 أكتوبر 1978 عن عمر يناهز السادسة والأربعين، مخلفاً تراثاً أدبياً يعبّر عن الهموم الإنسانية والمجتمعية، وأصبح إرثه مصدر إلهام للأجيال اللاحقة من الأدباء والمثقفين
اترك تعليق