إيدي بإيدك نافذة خدمية تأخذ بيدك في كل ما يساعدك علي تطوير النفس والارتقاء بها وليس فقط تقديم مساعدات مالية أو عينية عملا بالحكمة لا تعطني سمكة ولكن علمني كيف اصطادها لأن من الصعب أن يعيش إنسان معتمدا اعتمادا كليا في دخله علي الآخرين فمن يساعد يوما قد يتعثر أياما لهذا نعيد بصفة مستمرة فرز عدد المساعدات الشهرية التي نخصصها للحالات القاسية ومن تتحسن ظروفه ويقدر علي الكسب نساعده بما يناسبه ونتركه ينطلق ويسعي حتي يقف علي قدميه.
كلما زاد الوعي بأن العمل نوع من أنواع العبادة يساعد علي العيش بكرامة يملأ الوقت بما يفيد كلما وجدنا القدرة علي تلبية الاحتياجات المالية للحالات المستحقة التي انقطعت بها الأسباب ولا تقدر حقا علي كسب قوت يومها فلا يشاركهم في حقهم من استسهلوا الطريق ورفضوا بذل أي مجهود لدخول سوق العمل من أي باب من الأبواب المفتوحة دائما ولا حصر لها.
وفي مبادرتنا أياد يحبها الله وضعنا هذا الهدف ركيزة أساسية نسعي لتحقيقها بفتح مجالات عمل مختلفة ومطلوبة في السوق المصرية والعالمية بشرط الالتزام بالجودة والحرفية بما يسمح بمنافسة حقيقية في السوق.
والنسيج اليدوي من الفنون المحبوبة والمطلوبة لندرته وقلة من يعملون فيه بتصميمات جديدة تناسب العصر سواء في عمل المعلقات أو توظيفه في أي منتج آخر.
نصرة حسن من المدربات المؤسسات في مبادرة أياد يحبها الله تتبني المتدربات من مرحلة الصفر إلي الاحتراف وتظل معهم ترشدهم في أي استفسار أو تطوير في صناعة النسيج اليدوي الذي تعمل فيه بحب وشغف وتعلمه بنفس الحب والشغف.
ارتقي معها عدد من المتدربات شهر وراء الآخر وقامت بعمل جروب خاص بالمستمرين في التدريب وأصبح لكل منهم إنتاج يمكن أن تشارك به في المعارض.. كان وراء كل منهم قصة في حب النسيج اليدوي نعرضها لتكون ملهمة لغيرها ممن مرت بظروف جعلتها تيأس وتشكو من الفراغ أو عدم قدرتها علي الالتحاق بعمل لأنها لا تجيد حرفة محددة.
حنان مختار سليمان 60 سنة مريضة سرطان من عام 2017 وكانت تعاني من حالة نفسية سيئة ووجدت في العلاج النفسي وشغل الهاند ميد ما لم تجده في العلاج الكيميائي وغيره تدربت في العديد من الورش واستقرت في النسيج اليدوي الذي أحبته ووجدت فيه نفسها وتأمل في نشر نسيج النول ليتمتع به أكبر عدد ممكن من محبي العمل اليدوي ويصبح مشروعاً صغيراً ومصدر دخل للكثيرين.
فايزة أحمد إسماعيل تتدرب منذ سنوات علي الأعمال الفنية وجدت في النسيج اليدوي مذاق خاص وتأمل في عمل مشروع صغير وتعلم غيرها بأجور رمزية لتفتح لهم باب رزق.
وفاء عبد السميع يوسف مهندسة زراعية.. وحاصلة علي ماجستير تربية من جامعة عين شمس
مدير عام سابق بديوان وزارة الزراعة.. حاليا بالمعاش: وجدت بعده وقت فراغ كبير وحبها لشغل الهاند ميد بجميع انشطتة دفعها لتدعيمه بالكورسات والورش فحصلت علي كورسات وورش في مجالات كثير وكان أقربهم لها هو الجلد والنسيج والكروشيه.
ونجحت في دمجهم والخروج بمنتجات مختلفة وباستمرار التدريب والمتابعة أصبحت الآن مدربة سعادتها كبيرة لا يقدر بمال عندما يتدرب علي يديها آخرون ويخرج من بين يديهم منتجات جديدة ممكن أن تكون مصدر رزق ثابت لهم خاصة في النسيج اليدوي.
فوقية حسن أحمد كانت تعمل في شركة المقاولون العرب واشتركت في العديد من المشروعات الحيوية في مصر مثل كوبري تحيا مصر والمونوريل وأبراج العالمين وبعد خروجها للمعاش ظهرت أحد المتاحف ورأت إبداع الأعمال اليدوية فقررت تعلم بعد الفنون وتعليمها فاشتركت في ورش الكروشيه والريزن ثم النسيج اليدوي الذي أحبته وصنعت منه لوح فنية جميلة هي الأقرب إلي قلبها وتبدأ في التدريب الآن علي نول أكبر بمساعدة المدربة نصرة التي لا تبخل عليهم بأي معلومة وتتابعهم أولا بأول.
إيمان محمد محيي اشتركت في النسيج اليدوي لسهولة تعلمه و لما فيه من إبداع وإطلاق للخيال اليدوي وعنما تكتسب خبرة وتطور من نفسها وتستخدم خيوطا مختلفة.. ستنطلق لتدريب الآخرين أو تتخذ منه مشروعا خاصا لها.
آمنة خالد تعلمت النسيج اليدوي في مدة قصيرة وتتابع مع المدربة بصفة مستمرة لتطوير نفسها وتحلم بأن يكون لها إنتاج كبير تشترك به بالمعارض وتقوم بعمل ورش تدريبية لتعليم الآخرين.
لمياء تعشق الحرف اليدوية تعليمها وتعلمها واشتركت في النسيج اليدوي لأن له طابعا خاصا يتيح فرص أكثر للابداع.
فريدة عبد الحميد عاشقة للتراث والفنون والمشغولات اليدوية طبيبة أسنان درست بالقسم الحر بكلية الفنون الجميلة واشتركت بعدد من المعارض الجماعية لديها مهارات في أعمال التريكو والكروشيه ومنتجات جلدية نسيج النول يعتبر بالنسبة لها تجربة جديدة وجدت فيها مساحة واسعة للإبداع الشخصي وليس مجرد تقليد لباقي الفنون.
اترك تعليق