ففى عام 1982 وبالاخص فى المؤتمر السابع للاعجاز فى القرآن الكريم والذى دُعى اليه كل من العالم الهولندى "تاجاس " و" كيث مور" استاذ علم التشريح بالجامعات الامريكية والكندية اعلنوها مُدوية دون تردد انه لا اله الا الله مُحمد رسول الله"
وكان اسلام كل من "كيث مور وتاجاس " يعود لما ورد فى كتاب الله تعالى تعالى من ايات تصف مراحل اطوار تخلق الجنين
فى قوله تعالى " ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ" المؤمنون: 14
حيث اكد كيث تاجاست انه اثبت العلم مؤخراً ان تخلق عظام الجنين يأتى فى نهاية طور المُضغة كما ان تخلق اللحم او العضلات يأتى بعد ذلك الامر الذى وصفه القُرآن الكريم بدقة
وكذلك اكد العالم "كيث مور "ان ما ذُكر فى القرآن الكريم فى القرن السابع الميلادى ما كان يتوصل اليه انسان حتى فى المائة عام الاخيرة ما يؤكد ان هذا لا يأتى الا من وحى الهى
وقد سطر عالم التشريح كيث مور معجزات القرآن باللغة العربية في كتابه الجامعي الشهير الذي يُدَرّس لطلاب الطب في كليات أمريكا و كندا.
يُذكر ان الاعجاز العلمى واللغوى فى القرآن كان سبباً لاسلام الكثير من العُلماء
ونجد بتتبع مسار هؤلاء الذين وجدوا ضالتهم وملاذهم فى كتاب الله تعالى حينما بحثوا عن الحقائق بتجرد تام دون تعصب لدين او مذهب انهم كُثر فتنتهم دقة القرآن الكريم
وعلى مدار حلقات سنتناول ابرز شخصيات العلماء الذين اسلموا والايات التى كانت سبباً لدفعهم الى التسليم له تعالى وترديد الشهادة بأنه لا أله الا الله محمد رسول الله
اترك تعليق