الإيمان يَزيدُ بالطاعاتِ ويَنْقُصُ بالمَعاصي، وعلى المُؤمِنِ أنْ يَحرِصَ على تجديدِ إيمانِه وزِيادتِه على هذا اكد الاستاذ بجامعة الازهر الشريف الدكتور محمد مختار جمعة
واستشهد على ذلك بما ورد عن النبى صل الله عليه وسلم "إنَّ الإيمانَ لَيَخْلَقُ في جَوْفِ أحدِكُمْ كَما يَخلَقُ الثّوبُ فاسْألُوا اللهَ تعالَى أنْ يُجَدِّدَ الإيمانَ في قُلوبِكمْ"
وافاد ان معنى: "لَيَخْلَقُ في جَوْفِ أحدِكم" أي: يَبْلَى ويَضْعُفُ ، ويكونُ ذلك بسَببِ الفُتور في العِبادةِ أو ارتكابِ المعاصي وانغِماسِ النَّفسِ في بَعضِ شَهواتِها
وحول معنى "كما يَخْلَقُ الثَّوبُ"، قال أي: مِثْلَ الثَّوْبِ الجَديدِ الذي يَبْلى بطُولِ استخدامِهِ
ونصح الاستاذ بجامعة الازهر الشريف كل مسلم ان يسأل الله تعالى بالدُّعاءِ والأعْمالِ الصَّالحةِ والقِيامِ بالفرائضِ وأعمال التطوُّعِ التي تَعمُرُ القَلبَ بالإيمانِ، والصَّدقاتِ والنفقةِ على المحتاجِينَ، وكَثرةِ الذِّكرِ والاستغفارِ ولُزومِ مَجالِسِ الذِّكرِ والعِلمِ، وسائر الطاعات ، والبعد عن المعاصي وكل مايغضب الله ، بحيث يراه سبحانه حيث أمره ولا يراه حيث نهاه، بأن يكون دائماً واقفا على بابه وقّافا عند حدوده .
اترك تعليق