أعلن العديد من سكان ولاية فلوريدا الأمريكية رفضه مغادرت الولاية، رغم أنها تضرّرت بشدة إثر إعصار ميلتون، فيما كانت لا تزال تعاني آثار الإعصار هيلين الذي سبقه بأسبوعين وأسفر عن مقتل 237 شخصًا.
وصل الإعصار المدمر إلى اليابسة على الساحل الغربي الأوسط لفلوريدا في وقت متأخر من الأربعاء الماضي، وهو من الفئة الثالثة على مقياس سفير-سيمبسون، ومرور عدة أعاصير عبر الولاية قبل العاصفة تسبب بأضرار إضافية.
وتضررت جزيرة سييستا كي، البلدة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها نحو خمسة آلاف نسمة بشدة جراء الإعصارين، إذ غمرت المياه الشوارع واقتُلعت الأشجار وتناثرت أكوام الحطام الناجمة عن إعصار هيلين والتي لم تُزل، نظرًا إلى عدم وجود وقت كافٍ مع وصول الإعصار ميلتون.
اترك تعليق