الثورة التكنولوجية من افرازاتها مواقع التواصل الاجتماعى بما تحمله من اصحاب للذمم الخربة والتراكيب الصوتية والمصورة الكاذبة
الامر الذى يجب ان يجعل الانسان والمسلم بوجه خاص اكثر وعياً وحرصاً على تناقل ومُشاركة الكلمات والصور حرزاً وحرصاً لدينه وخشية من عقاب المولى عز وجل وطاعة له سبحانه مع سرعة انتشارها عبر تلك التقنيات ووصولها لعدد كبير من الناس
فالكلمة اكد العلماء انها امانة وانها مسئولية لا مناص من الوقوف للسؤال عنها يوم القيامة
عقوبة مهيبة لنقل الاكاذيب واختلاقها
فقد ورد فى صحيح البُخارى فى حديث الرؤيا الشهير عنه النبى صل الله عليه وسلم فى اختلاق الشائعات قوله
" فانْطَلَقْنا، فأتَيْنا علَى رَجُلٍ مُسْتَلْقٍ لِقَفاهُ، وإذا آخَرُ قائِمٌ عليه بكَلُّوبٍ مِن حَدِيدٍ، وإذا هو يَأْتي أحَدَ شِقَّيْ وجْهِهِ فيُشَرْشِرُ شِدْقَهُ إلى قَفاهُ، ومَنْخِرَهُ إلى قَفاهُ، وعَيْنَهُ إلى قَفاهُ، - قالَ: ورُبَّما قالَ أبو رَجاءٍ: فَيَشُقُّ - قالَ: ثُمَّ يَتَحَوَّلُ إلى الجانِبِ الآخَرِ فَيَفْعَلُ به مِثْلَ ما فَعَلَ بالجانِبِ الأوَّلِ، فَما يَفْرُغُ مِن ذلكَ الجانِبِ حتَّى يَصِحَّ ذلكَ الجانِبُ كما كانَ، ثُمَّ يَعُودُ عليه فَيَفْعَلُ مِثْلَ ما فَعَلَ المَرَّةَ الأُولَى قالَ: قُلتُ: سُبْحانَ اللَّهِ ما هذانِ"_فقال له الملائكة: "إنه الرجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق
وقال العلُلماء فى الحديث تَّحذيرُ مِن الكَذِبِ والرِّوايةِ بغيرِ الحقِّ.
اترك تعليق