أفادت شركة ميناء القاهرة الجوي أن الهدف من التدريب على خطة الطوارئ متسعة النطاق أثناء تنفيذ التجربة هو الألتزام بالنشرة الإرشادية لسلطة الطيران المدني المصري (1924) EAC وخطة طوارئ المطار ووثيقة منظمة ICAO.

كما تهدف التجربة إلى تفعيل واختبار خطة الطوارئ وإدارة الأزمات للمطار وزيادة القدرة على مختلف الحالات والأحداث الطارئة بكفاءة.

 

بالأضافة إلى تحقيق التكامل والتعاون المستمر بين مختلف الإدارات العاملة بالمطار والجهات المعنية بإدارة الأزمات خارج المطار. إحتواء الأزمة والسيطرة على الحدث بأسرع وقت ممكن بغرض استعادة أنشطة العمل المختلفة بالمطار بصورة طبيعية وبأعلي كفاءة واقل خسائر بما يزيد ثقة جميع التعاملات مع مطار القاهرة الدولي.

 

واوضحت الشركة خلال بيانها ، أن التجربة  تهدف أيضا إلى المحافظة على الأرواح والممتلكات في حالة وقوع حادث فعلي و التنسيق بين الجهات المختلفة في تحديد أدوار كل جهة والإتفاق عليها .

 

كما تكشف التجربة كيفية الاستعداد والاستجابة للحالات الطارئة والأزمات وفقا للتوقيتات لأزمنة الإستجابة لكافة المستويات ووتدريب جميع الجهات المختصة داخل مطار القاهرة والجهات المعاونة في حالات الطوارئ و الإنتقال المنظم والفعال من الحالة التشغيلية الطبيعية إلى حالة الطوارئ.

 

وأفادت شركة ميناء القاهرة الجوي،ان التجربة أيضا تهدف إلى التأكيد على التشغيل الطبيعي أثناء تنفيذ التجربة دون التأثير على الحالة التشغيلية للمطار و خلق روح التنسيق بين الجهات وجودة الأداء وذلك من خلال تبادل الخبرات ونشر التوصيات المتعلقة بتلك التدريبات على قطاع العمليات الإدارة العامة لعمليات الطوارئ وإدارة الأزمات.

 

وتناول سيناريو تجربة الطواريء متسعة النطاق بمطار القاهرة الدولي،  ورود بلاغ إلي برج الملاحة من قائد الطائرة (XXX05) التابعة لشركة (X) للطيران حروف تسجيل YYYYY من طراز B737 عابرة للأجواء المصرية بوجود عطل في أنظمة الهيدروليك خط سيرها قادمة من مطار (77) شرق البلاد متجهة إلى مطار (22) غرب البلاد وعلى متنها (40) راكب وعدد (5) طاقم الطائرة وتبعد (65) ميل جنوب شرق المطار

 

وعلى الفور طلب الهبوط إضطرارياً بمطار القاهرة الدولي وقام برج المراقبة الجوية بإبلاغ الحماية المدنية والإرشاد للإنتشار على المدرج 23 فشل محاولة الهبوط لعدم إمكانية نزول مجموعة العجل الأمامية.

 

وقرر قائد الطائرة إعادة الهبوط على مجموعة العجل الرئيسية تم الهبوط على المدرج 23 على مسافة 1000 م من عتبة المدرج وتم أحتكاك مقدمة الطائرة مما أدي إلي إنحرافها يميناً وكسر بالجناح الأيمن للطائرة ودخولها إلى الجزيرة الرملية ما بين (15) - T4) موقع شبكي F10