قال اللواء ممدوح جعفر، قائد الجيش الثاني الميداني، إن غاية الحرب هي السلام، ولا عجب في ذلك، فالحرب أحد مراحل السياسة وأسوأها، ولا يتم اللجوء إليها إلا عند تعارض المصالح وانسداد قنوات الحوار والتفاوض والطرق السلمية، فبعد الحرب لا سبيل إلا للعودة للحوار والتفاوض من أجل السلام، وفي بعض الأحيان تفرض الحروب دون تعارض المصالح فقط من أجل أطماع أو أهداف واهية لا تتفق مع المواثيق الدولية والحقوق الإنسانية.
وأضاف قائد الجيش الثاني الميداني خلال كلمة ألقاها أمام الرئيس السيسي عبر قناة القاهرة الإخبارية: «لم نكن أبدا نتمنى أن نرى العالم بعد ما وصل إليه من حضارة وتقدم ورقي ورشد، تندلع فيه هذه الصراعات المسلحة غير المبررة، خصوصا في منطقة الشرق الأوسط».
واشار اللواء ممدوح جعفر، الى ان من يقف خلف المعدات والأسلحة المصطفة الخاصة بالجيش، هم أبناء الشعب ومن كان قبلهم، ومن يأتي بعدهم هم أبناء الشعب، وهكذا جيل يسلم جيل، وحينما ينادي الوطن يلبي النداء الملايين من أبناء الشعب المصري العظيم.
وأضاف أنَّ التاريخ سيظل شاهدا على أن ما تصدت له القوات المسلحة من مؤامرات حيكت عبر عشرات السنين، وما تزال للنيل من هذا الوطن يثبت أننا كنا وما زلنا خير أجناد الأرض.
اترك تعليق