أعلنت هيئة قناة السويس بيانا رسميا ، حول حقيقة ما اشيع عن بيع مبنى القبة التاريخى للهيئة ببورسعيد ، أكد فيه الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة القناة ، أنه لا صحة على الإطلاق فيما تناولته القنوات المغرضة من اعتزام الهيئة بيع مبنى القبة العتيق والتاريخى بمدخل القناة الشمالى ببورسعيد .
موضحا أن الهيئة حريصة تماما على الحفاظ على أصولها التاريخية ولا تفرط فيها أبدا .
وأضاف الفريق ربيع ، أن هناك مشروعا تم الاتفاق عليه مع وزارة الآثار لتطوير مبنى القبه التاريخى ببورسعيد دون المساس بقيمته المعمارية والتاريخية ، بعدما كشف خبراء الأثار بالوزارة منذ عام ٢٠١٩ عن حاجة المبنى للترميم حفاظا علي سلامته ، وبناء عليه قامت ادارة الهيئة باخلاء ذلك المبنى ونقل مكاتب التشغيل الخاصة بادارة حركة السفن العابرة للقناة ، الى مكان اخر بديل بمنطقة الجونة ببورفؤاد بعدما تم اعداده وتجهيزه لذلك الغرض ، دون حدوث أى تأثير على معدلات الحركة بالقناة ، التى شهدت العام الماضى عبور نحو ٢٦،٤٣٤ سفينة متنوعة .
أوضح الفريق ربيع فى بيانه ، أن عملية تطوير المبنى الذى يعد أبرز معالم محافظة بورسعيد التاريخية ، تستهدف الاستثمار الفريد لموقعه المطل على المدخل الشمالى للمجرى الملاحى للقناة ، ليصبح واجهة سياحية وحضارية جاذبة مثلما حدث بالمبنى الادارى العتيق بالاسماعيلية والذى تحول بعد التطوير الى متحف يسرد تاريخ حفر القناة ، وهو ما تسعى الهيئة لتحقيقه بمبنى القبة ببورسعيد ، فى اطار خطة الدولة لتشجيع السياحة البحرية من ناحية ، الى جانب خدمة مشروعات التنمية التى تشهدها بورسعيد حاليا من ناحية أخرى .. بما يسهم فى توفير فرص عمل جديدة لأبنائها ، علاوة على إضافة مصدر جديد يدر العملة الصعبة للدخل القومى للبلاد .
جدير بالذكر ، أن مبنى القبة التاريخى لقناة السويس ، أنشأه الخديوي عباس حلمى الثانى عام ١٨٩٥ لإدارة حركة السفن العابرة للقناة .
اترك تعليق