كشفت وزارة الداخلية عن مفاجأة تكنولوجية وأمنية جديدة لأول مرة في مصر خلال حفل تخريج دفعة جديدة من طلبة أكاديمية الشرطة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ ايام، حيث ظهرت خلال العرض أول مسيرة برية قتالية تمتلكها قوات الشرطة المصرية، والتي تم تصنيعها محلياً ولها مهام عديدة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة فضلا عن اختراقها لأوكار العناصر الإجرامية شديدة الخطورة والتعامل معها.
كشف مصدر أمني عن معلومات عن تكوين المدرعة حيث تحمل المسيرة البرية أو المركبة الأرضية غير المأهولة UGV إسم سيارة “الردع”، وتعد أحد المكونات الرئيسية لسيارة الاقتحام “650” المنضمة حديثاً لوزارة الداخلية المصرية والمزودة بمستوى حماية B6.
منظومة التسليح
وتتسلح المسيرة البرية “الردع” بالرشاش المتعدد عيار 51×7.62، كما تم تعزيزها بقاذف 40 ملم شديد الإنفجار، وقواذف لإطلاق الغاز المسيل للدموع، حيث يتم التحكم بجميع المنظومات التسليحية المدمجة عليها عن بعد.
إلى جانب ذلك، تتزود سيارة “الردع” بكاميرا من طراز PTZ، كما أنها مدعمة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تمكنها من تحديد ملامح الوجه وبصمة العين للهدف المطلوب وتوجيه السلاح تجاهه تلقائياً، بجانب تزويدها بجهاز تحديد المسافة بالليزر.
اترك تعليق