كتبت - دينا يحيى الأدغم
شهدت مدينة سونغجيانغ في الجنوب الغربي لشانغهاي بالصين حادث أليم وبشع وعشوائي جدا للغاية أيضاً، فهى مركز رئيسى للتسوق ومنطقة مزدحمة بالسكان في جنوب غرب المدينة، والتي تعد أيضًا موطنًا للعديد من الجامعات.
حيث قُتل ثلاثة أشخاص وأُصيب 15 آخرين في عملية طعن نفذها رجل مسلح داخل أكبر المولات بالدولة الصينية وهو وول مارت في شنغهاي، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية من بينهما شبكة وموقع "بي بي سي الإخبارية البريطانية".
أكدت الشرطة الصينية فى بيان لها أنها ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 37 عاما ويدعى لين في مكان الحادث، مضيفة أنه جاء إلى شنغهاي "للتنفيس عن غضبه بسبب نزاع اقتصادي شخصي".
وأوضحت أيضاً أن لا تزال التحقيقات مستمرة.
وأضافت أيضا الشرطة أن القتلى الثلاثة توفوا متأثرين بجراحهم في المستشفى، أما الآخرين "فلم يتعرضوا لجروح تهدد حياتهم" ولا يعتقد أنهم في خطر.
ومن جهة أخرى قال شاهد عيان يدعى شي لبي بي سي نيوز: "كانت الدماء في كل مكان".
وأضاف شي، الذي يدير متجرا للمجوهرات في الطابق الأرضي من مركز لودو التجاري الدولي، إن العشرات من رجال الإطفاء وضباط الأسلحة والقوات الخاصة دخلوا المركز التجاري، وطالبوا المتسوقين باخلاء المكان.
وقال "لم أكن أعرف ما الذي يحدث، ولكن فجأة رأيت الناس يعيشون في حالة من الذعر".
وقال "لم يسبق لأحد أن شهد شيئا كهذا، ولم نكن مستعدين نفسياً لهذا النوع من الحوادث العشوائية السيئة، مضيفا أنه "نجا بأعجوبة" من الموت.
يبدو الآن أن المناقشات حول الحادثة قد خضعت للرقابة والمتابعة حيث تصدرت التريند على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية.
كان السوبر ماركت مفتوحًا للعمل يوم الثلاثاء ولكن مع وجود إجراءات أمنية إضافية.
يذكر أن الأسلحة النارية كانت محظورة في الصين، لكن البلاد شهدت موجة من الهجمات بالسكاكين في الأشهر الأخيرة.
وفي الشهر الماضي، توفى طالب ياباني يبلغ من العمر 10 أعوام بعد يوم واحد من تعرضه للطعن بالقرب من مدرسته في جنوب الصين.
في يونيو من هذا العام، تعرض أربعة مدرسين جامعيين أميركيين للطعن في حديقة عامة في مدينة جيلين بشمال شرق الصين.
وفي مايو، طعن رجل شخصين فأرداهما قتيلين وأصاب 21 آخرين في مستشفى بمقاطعة يونان الجنوبية .
اترك تعليق