الشمبانزي يعالج إصابات الجرحي طبيًا. والنمل يحمل رفقاء العش المنهكين للمستعمرة أما بتر الأطراف فقد ظل حتي وقت قريب سلوكًا ينفرد به البشر لإنقاذ حياة أحد الأفراد.
لكن إريك فرانك. عالم الأحياء بجامعة فورتسبورج. اكتشف مؤخرًا أنه عندما تُصاب ساق نملة من نوع Camponotus floridanus. فإن رفقاء العش يعضون الساق مرارًا حتي تنفصل عن الجسم لإنقاذ حياة النملة المصابة.
وجد فرانك. في تقرير بمجلة ديسكفر. أن النمل لم يقم بإجراء عملية جراحية لكل إصابة في الساق. بل فقط الإصابات التي كانت فرصة تعافيها 100% بعد البتر. ولايجري النمل عملية جراحية لنملة مصابة في قصبة الساق. عندما تكون فرصة إنقاذ حياتها منخفضة.
هذا يطرح سؤالاً: هل النمل. مثل البشر. يتعاطف مع آلام الإصابة وتهديد الموت؟
"الأبحاث تظهر أن التعاطف أكثر انتشارًا في عالم الحيوان مما كان يعتقده الكثيرون". كما تقول الفيلسوفة إليزا ألتولا من جامعة توركو في فنلندا.
اترك تعليق