رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
لا تكن آداة فى يد المخربين بــ ضغطة شير
"لا تشرب المياه".. حكاية رسائل "مدمرة" لتكدير السلم الاجتماعي وضرب الثقة بين الوطن والمواطن
يستغلون رواد مواقع التواصل .. فلاتبتلع الطعم " المسموم"
" خفافيش الظلام" تتخذ من الفضاء الالكتروني ستارا لها .. ورسائل بهويات مزيفة منسوبة للدولة
"ماتشربوش ولا تطبخوا من مياة الحنفية.. انا دكتورة فاطمه وجايبه المعلومات من رئاسة الجمهورية واستخدموا المياه المعدنية ربنا يكفينا شر المرض " هكذا ستصلك الرسالة الصوتية المنتشرة على جروبات "الواتساب" والتي تشيرها دون التحقق منها وهو ماحدث فقد انتشرت مثل النار في الهشيم
رغم ان وزارة الصحة وقطاعاتها المنوطة اكدت سلامة مياهنا الا ان هناك دوما خفافيش للظلام تسعى لتكدير الامن العام والسلم الاجتماعي بإحداث اضطرابات داخلية وشائعات من شأنها إحداث قلق اجتماعي وجعل الوضع دوما على صفيح ساخن ومشككة في كيانات وأجهزة ومقدرات الدولة ساعية لضرب الثقه بين المواطن والدولة في اي حدث يحدث لتحوله الى شائعة تعصف بالمجتمع وتسبب هلعا اجتماعيا.
عليك أن تفكر .. لم تسأل نفسك وانت مستخدم لوسائل التواصل الاجتماعي عدة اسئلة:
* من هي الدكتوره فاطمه التي لم تذكر اسمها بالكامل او تخصصها او مكان عملها؟!
* لماذا لم تذكر تاريخا معينا تؤرخ به رسالتها حتى لاتظل الرسالة تنتشر وتنتشر مسببة كل هذا الهلع خاصه بين ربات البيوت والامهات وبالتالي الأسر المصريه؟
* من وراء ظهور مثل تلك الرسائل التي تعصف بالاأمن الاجتماعي؟
شائعات تأتي من هنا واخرى من هناك ان لم نكن على وعي كاف لحماية عقولنا وبالتالي حماية الوطن فسنكون مجرد أدوات يستخدمها خفافيش الظلام.. فعلى خلفيه حادث اسوان ومياهها والذي قد يحدث في اي بلد في العالم استغلت مجموعة مجهولة الوضع وبدأوا في حربهم المعهودة التي ينخرطون فيها تحت غطاء السوشيال ميديا فيطلقون رسائل مسمومة تهدد السلم الاجتماعي وتضرب الثقه بين المواطن والدوله ويشرعون في هدم كل شئ .. شائعه تطلق في الفضاء الالكتروني لا أحد يستطيع الوصول الى مصدرها بعد ان نتناقلها للاسف غير متاكدين من صحتها ولا من هوية من ارسلوها لنساعدهم في مساعيهم الخربة ..
لاتكن عزيزي مستخدم السوشيال ميديا احد ادوات تلك العناصر المخربة في نشر شائعات تعصف بالمجتمع وتضربه .. تحقيق مطول خاضته الجمهوريه اولاين لتؤكد لك انها مجرد شائعه الاهم منها هو معرفه من وراءها ولما وماذا يريدون من الوطن؟
اترك تعليق