هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

مدير مجمع إعلام بنها: المبادرات الرئاسية نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع
اعلام مجمع بنها
اعلام مجمع بنها

أكدت ريم حسين عبد الخالق مدير مجمع إعلام بنها  مؤكدة على أهمية المبادرات الرئاسية باعتبارها نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع ساهمت ومازالت تساهم في إحداث تغييرات نوعية جذرية في بناء الإنسان المصري صحياً واجتماعياً وتعليمياً وثقافياً، وتحسين جودة الحياة، والاستثمار في رأس المال البشري، ولقد أولت تلك  المبادرات اهتماما خاصا بتدريب وتأهيل وتمكين الشباب تأكيدا على دوره في بناء الدولة المصرية ومؤسساتها، في دولة يشكل الشباب السواد الأعظم من سكانها وأشارت أن تأهيل وتمكين الشباب أصبح محوراً إستراتيجياً في بناء الجمهورية الجديدة، ويبدو ذلك جليا في حرص القيادة السياسية على تدشين جسور للتواصل المباشر مع الشباب، وإنشاء قاعدة قوية ومتنوعة من الكفاءات الشبابية بمختلف المجالات، إدراكاً لدورهم الفعال والحيوي فى تحقيق التنمية المستدامة . 


جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها مجمع إعلام بنها اليوم الأحد الموافق ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية ندوة تحت عنوان " المبادرات الرئاسية لتدريب وتأهيل وتمكين االشباب نقطة مضيئة لبناء الإنسان " .
 
يأتي ذلك ضمن فاعليات الحملة الإعلامية " إيد في إيد .. هننجح أكيد " التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات والتي تستمر حتى نهاية أكتوبر ٢٠٢٤ لرفع الوعي بأهمية المبادرات الرئاسية وحث المواطنين من كافة الفئات والإعمار علي المشاركة في تلك المبادرات والاستفادة منها تحت إشراف دكتور أحمد يحي رئيس قطاع الإعلام الداخلي

حيث شارك في الندوة كلا من: 
الدكتور وليد الفرماوي  وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية و الدكتور سعيد أحمد نجيب كبير مخرجين بالهيئة الوطنية للإعلام ومستشار التدريب بمعهد التليفزيون و الدكتور محمود السيد عرابي دكتوراه في الاداب و خبير التنمية البشرية و محكم المبادرات المجتمعية والشبابية.

 وفي كلمته أكد الدكتور وليد الفرماوي على أن الشباب في السنوات الأخيرة أثبتوا أنهم الرهان الرابح داخل الدولة المصرية، بعد ما حققوه من نجاح في تولي مناصب القيادة السياسية والادارية، ولم يكن لذلك أن يحدث دون إرادة وحرص حقيقيين في دعم وتمكين الشباب، والذي تم عن طريق البرامج التأهيلية والمبادرات الرئاسية، بهدف تجديد الدماء في مختلف أركان الدولة ، وأضاف أن قواعد بناء الجمهورية الجديدة قائم بالأساس على تأهيل الشباب ليكونوا قاطرة القيادة ،وأكد على أهمية هذه المبادرات للشباب أنفسهم فهي تعطيهم مساحة للإبداع وتقديم الأفكار والمقترحات والمساعدة على وضع الحلول للمشاكل، وأيضا تعد وسيلة لتوصيل صوتهم وأفكارهم، مشيرا إلى أنها مساحة للتطوير من قدراتهم الذاتية من خلال التطبيق العملي، بل وتعطي الشباب الثقة،بان يكونوا عناصر مؤثرة في المجتمع .

كما أكد  الدكتور سعيد نجيب على أهمية المبادرات الشبابية باعتبارها نموذج للتنمية المستدامة فهى تأخذ أشكال متعددة مثل مبادرات التوعية ومبادرات التأهيل والتدريب, وزيادة الكفاءة واكتساب مهارات الحياة, وتهيئة الشباب لسوق العمل وهو أمر في غاية الأهمية في مجتمع يمثل الشباب حوالى 60 % من التعداد السكانى  وتمكين الشباب كلمة كانت أشبه بالحلم في مصر إلى أن جاء الرئيس عبدالفتاح السيسي في 2014 ووضع على رأس أولوياته الشباب وتقلدهم المناصب التنفيذية وتجلى ذلك في اتخاذ الدولة المصرية عدة خطوات نحو إفساح المجال للشباب على كافة الأصعدة حيث  أطلق الرئيس حواراً موسعاً مع الشباب المصري عام 2016م (عام الشباب) للوقوف على أحلامهم ومشكلاتهم، ومازال الحوار مستمرا عبر مؤتمرات وطنية فعالة وناجحة ، كما وجه الحكومة إلى تنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر وتطوير مراكز الشباب، فضلاً عن إطلاق العديد من المبادرات مثل مبادرة دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومبادرة "فكرتك شركتك"، و مبادرة "اسأل الرئيس" وغيرها من المبادرات الأخرى التي تندرج تحت رؤية الرئيس للاهتمام بالشباب، يضاف إلي ذلك المبادرات التي أطلقتها الحكومة المصرية للارتقاء بمستوى التعليم الجامعى والفنى، وإعادة تأهيل الشباب الباحث عن فرصة عمل، بما يساهم فى تقليل فجوة البطالة، وتمكينهم من المشاركة الإيجابية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة . 

وأكد الدكتور محمود عرابي على أن الشباب يعد الفاعل الأول في عملية التنمية في المجتمع لأن من أبرز عوامل نجاحها هو المورد البشري الذي يعتبر أساسها، وبناءً عليه فإن نجاح التنمية في أي مجتمع مرهون بانخراط الشباب بکل انتماءاتهم وشرائحهم، وأن أي تهميش أو إغفال لهذه القوة الجديدة الفاعلة في حاضر التنمية هو انتکاسة في مستقبلها، و أن فكرة المبادرات الشبابية بدأت  بالإعلان عن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية “للبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة" في سبتمبر عام 2015، بهدف إنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية كي تكون مؤهلة للعمل السياسي، والإداري، والمجتمعي بالدولة، وإعداد الشباب لمواجهة المشكلات التي تحيط بالدولة المصرية.

مؤكداً على أن تمكين الشباب فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى جاء بشكل جاد وصادق ويعتمد على الكفاءة وقدرة الشباب على تحمل المسؤولية، وأضاف أن الرئيس أصدر القرار الجمهوري رقم 434 لسنة 2017 بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب والتي تهدف إلى تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكافة قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم.

أعد وأدار اللقاء زينب قاسم السيد  أخصائي إعلام بمجمع إعلام بنها





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق