هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

حكم الاستعانة بالغير اوحل الكتاب لحل الواجبات الدراسية 

حول حكم الاستعانة بشخص اوحل الكتاب لحل الواجبات الدراسية _اوضح العلماء ان المرجع فيها هو ما يقرره أستاذ المادة في معرفة حدود المسموح به من الاستعانة بالغير في حل الواجبات التي يطلبها.


 فأن أذن استاذ المادة بالرجوع للتأكد من أن الحل صحيح،إذا لم يعرف الطالب حلها فله فى تلك الحالة أن يستعين بالكتاب المحلول ويعرف الخطوات، ثم  يذهب إلى مثال آخر، ويحله بنفسه   

وان لم يأذن - بأن يتولى حل الواجبات غير الطالب فلا يجوز له ذلك؛ لأنه من الغش، وفي الحديث: قال صلى الله عليه وسلم: من غش فليس منا. رواه مسلم.

ولفتوا الى ان الاستعانة بالغير إن كانت في شرح وفهم أسئلة الواجبات المدرسية؛ فهذه الاستعانة لا حرج فيها، فربما يعسر على الطالب فهمُ شيء من الأسئلة، فيستعين بأحد أفراد أسرته، أو زملائه في فهمها وشرحها، فهذا جائز.

وأما الاستعانة بهم في إجابة الأسئلة المطلوب من الطالب حلها، فهذا غش؛ إذ المقصود من أسئلة الواجبات -في الغالب- أن يجتهد الطالب في معرفة الإجابة، ويراجع دروسه، وربما تقييمه، فإذا أعطاه أحدٌ الإجابةَ لم يحصل ذلك المقصود، وكان الطالب كاذبًا على أستاذه، وربما حصل على درجةٍ لا يستحقها؛ لأنه لم يبذل جهده في تحصيلها.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق