هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

حبلُ الله المتين

"القرآن"قسمه الله ثلاثة اقسام فجعل منها سورة الاخلاص وتلك احكامه

جعل الله تعالى لبعض سور القرآن فضلاً خاصاً ومن تلك السور سورة الاخلاص التى جعلها الله تعالى وذلك لِأَنَّهَا مُشتمِلَةٌ على اسمَينِ مِن أسماءِ اللهِ تعالَى، مُتَضَمِّنَيْنِ كُلَّ أوصافِ الكمالِ، ولم يُوجَدَا في غيرِها مِن سُوَرِ القرآنِ، وهما: الأَحَدُ، والصَّمَدُ


فقد ورد فى الحديث الصحيح _"إنَّ اللَّهَ جَزَّأَ القُرْآنَ ثَلاثَةَ أجْزاءٍ، فَجَعَلَ "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" جُزْءًا مِن أجْزاءِ القُرْآنِ "

وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ اللهَ سُبحانه جَعَلَ القُرآنَ على ثَلاثةِ أجزاءٍ، أي: أقسامٍ؛ فقِسمٌ فيه قَصصُ السَّابقينَ، وقِسمٌ فيه الأحكامُ الشَّرعيَّةُ، وقِسمٌ فيه تَوحيدُ اللهِ وذِكرُ صِفاتِه تعالَى وهوالقسم الذى تشمله سورة الاخلاص 

و القُرآنُ العَظيمُ هو حَبْلُ اللهِ المَتينُ، وصِرَاطه المُسْتَقيمُ، وقِراءتُه فيها الخَيرُ والبَرَكةُ؛ وفيهِ طُمَأنينَةُ النَّفسِ، وعِظَمُ الأَجْرِ ولهذا كثيراً ما ترد الاستفسرات فى احكام قراءته منها 
 
حكم قراءة القرآن دون غطاء الرأس للمرأة  

وحول اجابة حكم قراءة المرأة القُرآن دون غطاء الرأس قال امين الفتوى بدار الافتاء الدكتور هشام ربيع _ان _سماع القرآن _و ايراده  على القلب _و النظر والقراءة بالعين _و التلفظ بكلامه_احوال اربع يكتسب بها الانسان الحسنات 

واشار الى انه من فضل الله تعالى لامة النبى صل الله عليه وسلم انه نوع مصادر الحسنات وجعل الحرف بحسنة والحسنة بعشر امثالها 

الاكمل والاحسن عند قراءة القرآن

ولفت الى ان الاكمل والاحسن والاولى والافضل ان يتم قراءة القرأن وان يُتعبد لله على افضل الاحوال ويكون ذلك بتطهراً وضوءاً او غسلاً و فى احسن الثياب فأن لم تستطيع السائلة ففلسائلة ان تضعُ غطاء الرأس وتقرأ من كتاب الله بشرط الا يكون ذلك فترة الحيض او النفاس 

تلحين القُرآن غير جائز 

وفى ذات السياق افادت الافتاء _انه لا يجوز شرعًا قراءة القرآن الكريم مع تلحينه تلحينًا موسيقيًّا؛ لكون هذا العمل يخرج القرآن عن جلالته وقدسيته، ويصرف السامع عن الخشوع والخضوع عند سماعه، ويجعله أداة لهوٍ وطربٍ 

اخراج كتاب الله تعالى عن غايته عملاً مُنكراً 

وبينت ان كل عمل يخرج كتاب الله عن غايته يعد عملًا منكرًا لا يقره الدين، ويجب علينا عند قراءته مراعاة الرجوع إلى ما كان عليه في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابه والتابعين

لا يجوز تصوير القرآن تصويراً فنياً 

وتابعت و لا يجوز تصوير القرآن تصويرًا فنيًّا؛ لما في ذلك من مفاسد يجب منعها؛ كتصوير الأنبياء ونحوه مما هو محاط بالقداسة في الشريعة الإسلامية.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق