هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

فى ضحى الاحد| اللهم انا نسألك حسن الظن بك وصدق التوكل عليك 

جاء فى كتاب الداء والدواء لابن القيم رحمه الله حول الفرق بين "حسن  الظن والغرور 
 


 "إنَّ حسن الظَّنّ إن حمل على العمل، وحثَّ عليه، وساق إليه، فهو صحيح. وإن دعا إلى البطالة والانهماك في المعاصي، فهو غرور.

وحسن الظَّنّ هو الرَّجاء. فمن كان رجاؤه حاديًا له على الطَّاعة، زاجرًا له عن المعصية، فهو رجاء صحيح. ومن كانت بطالته رجاء، ورجاؤه بطالة وتفريطًا، فهو المغرور."

ومن مُنطلق هذا نسأله تعالى فى يوم الاحد 22 سبتمبر 2024 م الموافق 19 ربيع الاول 1446 هجرياً _انم يرزقنا حسن الظن به وحسن التوكل عليه 

_"اللهم إني أسألك أن تجعل لي من كل همّ فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، وأرزقني حسن الظن بك في كل أمر"

_اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم"

يُذكر انه ورد فى صحيح مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا يزال يستجاب للعبد، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم".
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق