هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

من لطائف قوله تعالى "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ"

اكد الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه بجامعة الازهر الشريف_أن الشارع الحكيم جعل المسلمين كلهم في الله إخوة 


وقال إن من معاني ولطائف قوله جل وعلا : "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ" .. "الحجرات : ١٠"،، أنه قد جعل مكانة المسلم من أخيه مكانة النفس الواحدة التي إذا اشتكي منها عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمي..

وافاد ان الآيات القرآنية جاءت لتوضح لنا هذه المنزلة والمكانة،، مكانة المسلم عند أخيه المسلم،، وبأنه منه كأنه نفسه التي بين جنبيه..

- فلا يظن بأخيه السوء كما لا يظنه بنفسه،، قال تعالى : "لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ".. "النور : ١٢"..

- ويسلم علي أخيه كما يسلم علي نفسه،، قال تعالي : "فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً".. "النور : ٦١"..

- ولا يلمز أخاه،، إذ كأنه يلمز نفسه،، قال تعالى : "وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُم".. "الحجرات : ١١"..

▪︎ وإن من تمام الإيمان أن يستشعر المؤمن إحساس الأخوة في الدين،، فيفرح لفرح المؤمنين ويتألم لألمهم،، يسعد للخير يصيبهم ويأسي علي مصابهم..

قال تعالى: "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ".. "التوبة: ٧١"..

ولفت الى قول الشوكاني رحمه الله فى هذه الآية : أي قلوبهم متحدة في التوادد والتحابب والتعاطف بسبب ما جمعهم من أمر الدين وضمهم من الإيمان بالله...

_ النصرة والعون والمحبّة 

_ التراحم و المواساة  

_ المعاملة الطيبة المتصفة بالخُلُقِ الحسن





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق