قال اللهُ تعالى فى كتابه "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ"الأنعام: 93 .
جاء فى الشرح المُختصر _ان لا احد اعظم ظُلماً ولا اكبر جُرماً ممن كذب على الله بأن نسب الى الله تعالى قولاً او حكماً والله تعالى بريئاً منه مُتجرئاً بذلك على الله تعالى وعلى عظمته وسُلطانه
وبين العُلماء انه يدخل فى ذلك "اى الافتراء على الله تعالى كذباً" الذين يدعون النُبوة&Search=" target="_blank">النُبوة وان الله تعالى يوحى اليهم و يوجِبُ على الخَلْقِ أن يتَّبِعوه، كمُسَيلِمةَ الكَذَّابِ
وعن ثَوبانَ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: "وإنَّهُ سيَكونُ في أمَّتي ثلاثونَ كذَّابونَ كلُّهم يزعمُ : أنَّهُ نبيٌّ ، وأَنا خاتمُ النَّبيِّينَ لاَ نبيَّ بَعدي"
اترك تعليق