قالت طبيبة أمراض النساء والتوليد الدكتورة براتيبا سينغال أن العديد من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض تواجه صعوبة في إدارة وزنهن، ويعانين من مقاومة الأنسولين، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 ".
وقد تساعد ممارسة التمارين الرياضية في إدارة بعض هذه الأعراض. وفقًا لبحث نُشر في مجلة العلوم والطب في الرياضة في مايو 2024، فإن ممارسة التمارين الهوائية القوية قد تساعد النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض. وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة علم الشكل والحركة الوظيفية في عام 2020 ، فإن ممارسة التمارين الهوائية القوية قد تحسن حساسية الأنسولين لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة تكيس المبايض .
ووفق تقرير نشره موقع "هيلث شوتس" تقول سينغال: "يمكن أن يكون الجري مفيدًا بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من أعراض متلازمة تكيس المبايض، لأنه أحد أكثر أنواع التمارين الهوائية فعالية ".
فوائد الجري للمصابات بمتلازمة تكيس المبايض:
1. قد يقلل من مقاومة الأنسولين
إن الجري، مثل أشكال أخرى من التمارين الهوائية، يعزز قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بكفاءة. وتقول الدكتورة سينغال: "هذا أمر بالغ الأهمية لإدارة مستويات السكر في الدم، حيث تعاني العديد من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض من مقاومة الأنسولين".
2. قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري
نظرًا لأن الجري يمكن أن يساعد في تحسين حساسية الأنسولين، فإنه يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وهو مصدر قلق شائع لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.
3. يعزز فقدان الوزن
يقول خبير اللياقة البدنية ياش أجراوال : "يمكن أن يساعد الجري المنتظم في إدارة الوزن أو التخلص من بعض الوزن الزائد". تعد إدارة الوزن مهمة لتقليل شدة أعراض متلازمة تكيس المبايض، مثل الدورة الشهرية غير المنتظمة وزيادة إنتاج الأندروجين.
4. يوازن الهرمونات
يمكن أن يساعد الجري المنتظم في تنظيم الدورة الشهرية من خلال موازنة مستويات الهرمونات، مما يجعل التبويض أكثر انتظامًا وربما يحسن الخصوبة. كما يمكنه أيضًا خفض مستويات الهرمونات الذكرية (الأندروجينات)، مما قد يقلل من الأعراض مثل حب الشباب ونمو الشعر الزائد.
5. يعزز الصحة العقلية
يقول أجراوال: "يمكن أن يؤدي الجري إلى تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر، وهو أمر مفيد لأن التوتر قد يؤدي إلى تفاقم أعراض متلازمة تكيس المبايض". يعمل الجري على تحفيز إطلاق الإندورفين، وهي المواد الكيميائية الطبيعية التي تمنح الجسم شعورًا بالسعادة، والتي يمكن أن تخفف من التوتر والقلق والاكتئاب المرتبطين غالبًا بمتلازمة تكيس المبايض.
6. قد يعزز الخصوبة
تقول الدكتورة سينغال: "من خلال تحسين التوازن الهرموني وخفض الوزن، يمكن للجري أن يعزز عملية التبويض". وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض اللاتي يحاولن الحمل.
7. قد يدعم صحة القلب والأوعية الدموية
تقول الدكتورة سينغال: "تميل النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض إلى أن يكن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، ويمكن للجري أن يقوي القلب ويحسن الدورة الدموية، مما يقلل من هذا الخطر". كما يمكن أن يساعد الجري المنتظم في الحفاظ على مستويات ضغط الدم الصحية، مما يحمي بشكل أكبر من أمراض القلب.
اترك تعليق