إن دمج النشاط البدني في الروتين اليومي أمر ضروري للحفاظ على الصحة العامة والرفاهية حيث أن النشاط البدني المنتظم لا يعزز اللياقة القلبية الوعائية فحسب بل يساهم أيضًا في قوة العضلات ومرونتها وقدرتها على التحمل كما تلعب التمارين البدنية دورًا حاسمًا في الصحة العقلية ، حيث يمكنها تقليل أعراض القلق والاكتئاب مع تعزيز الحالة المزاجية.
ووفق تقرير نشره موقع "هندوستان تايمز" قدمت الدكتورة لاكشمي بريا،دبلومة في طب كرة القدم (FIFA) في عيادة أبولو، مقترحات لجعل التمرين جزءًا طبيعيًا من يومك.
قالت: ابدأ بتحديد أهداف واقعية ومحددة، مثل المشي لمدة 10 دقائق يوميًا أو تمرين قصير في المنزل. إن اختيار الأنشطة التي تستمتع بها حقًا، سواء كانت الرقص أو السباحة أو المشي لمسافات طويلة، يمكن أن يعزز بشكل كبير من دوافعك والتزامك. يمكن أن يكون دمج الحركة في المهام اليومية فعالاً أيضًا؛ على سبيل المثال، اختيار السلالم بدلاً من المصاعد، والمشي أو ركوب الدراجات للمهمات القصيرة، وممارسة التمارين السريعة أثناء الطهي أو مشاهدة التلفزيون كلها تساهم في زيادة النشاط البدني.
وأضافت: "إن إنشاء روتين من خلال جدولة التمارين الرياضية مثل أي موعد مهم آخر يساعد في بناء الاتساق. إن المشاركة في التمارين الاجتماعية يمكن أن تجعل التدريبات أكثر متعة وتساعد في المساءلة، لذا فكر في إشراك الأصدقاء أو العائلة في أنشطتك البدنية. إن الاستفادة من التكنولوجيا مثل تطبيقات اللياقة البدنية أو أجهزة التتبع القابلة للارتداء يمكن أن توفر البنية والتنوع، مما يبقيك متحفزًا. بالنسبة لأولئك الذين لديهم وظائف مستقرة، فإن دمج الحركة في العمل، مثل استخدام المكاتب الواقفة أو أخذ فترات راحة قصيرة للمشي، يمكن أن يكون مفيدًا".
اترك تعليق