رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
سمير غانم مدرسة كوميديا.. وشمس لا تغيب
كتب - وائل عبد العال
مازال كريزة الضحك قادرة علي صنع البهجة ورسم الابتسامة ليظل للفنان سمير غانم نجم الكوميديا الحضور الطاغي كاريزما تختلف عن الآخرين بأسلوبه البسيط وإعتلائه قمة مدرسة الضحك من أجل الضحك.
فقد شهد متحف محمود مختار بالقاهرة والذي يستضيف أعمال الدورة الحالية من الملتقي الدولي للكاريكاتير حضورا جماهيريا كبيرا من كل الأجيال وكأنها تظاهرة في حب سمير غانم بعد أن تم تكريمه بأنه شخصية هذا العام .
فكرة الاحتفاء بالفنان سمير غانم بدأت بعد انتهاء جائحة كورونا والتي نالت منه وكانت السبب المباشر لوفاته وبعدها بشهرين أصابت زوجته الفنانة دلال عبد العزيز وهذا ما أكد عليه فوزي فهمي منسق عام الملتقي بأن التفكير في تكريم سمير والاحتفاء به بدأ منذ فترة وكنا حريصين علي ذلك.
أشار إلي أنه مع بداية الإعلان عن فتح باب المشاركة وتخصيص الدورة لنجم الكوميديا فوجئنا بعدد كبير من المشاركات من الكثير من دول العالم للخروج بتصور عام عن استلهام الشخصية وبالفعل استقبلنا 270عملا تم اختيار 150 عملا منهم .
الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة أشاد باختيار غانم بوصفه نجم كبير من نجوم الكوميديا منح البهجة وأضاف السعادة علي الجميع كما أنه صاحب اسلوب متفرد ومدرسة تخرج منها اجيال متعاقبة.
المعرض لم يخل من الشخصيات العديدة التي ابتكرها غانم ومنها شخصية "فطوطة" بالإضافة إلي اللازمات التي أجاد غانم في توظيفها مثل النظارات والملابس والشارب الكثيف .
ومع كل هذا الكم من البهجة والسعادة إلا أن وقت الرحيل وظهور سمير مع دلال في مشهد الغروب أدمي القلوب وزاد من الوجع بالرغم من أن الطريق كله كان "ضحك في ضحك".
اترك تعليق