د. عبير متولي أخصائية نساء وتوليد :
يعرف الحاجز الرحمي بخلل خلقي يحدث للرحم حيث يختفي الحاجز الذي يفصل بين قناتي فالوب ويكون عائق علي التحامهما..
وتعد عملية تنظير الرحم مهمة مثل إزالة الانسدادات في الرحم أو قناتي فالوب فإن الحمل قد يكون ممكناً بمجرد أخذ الموافقة من الطبيب للبدء بمحاولة الحمل سواء بحقن التفجير أو بالحقن المجهري.
يتم عمل فحوصات قياسية للحوض. والموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد أو التصوير بالرنين المغناطيسي. أي التصوير بالرنين المغناطيسي في طريقة أكثر دقة لوصف مشاكل الرحم بعد إجراء فحص الحوض ومن المرجح أن يبدأ طبيبك في التحقيق بأحد هذه الاختبارات الرحمية والتصاقات الرحم قد تقف عائقاً أمام اكتمال الحمل. وهي من أهم أسباب فشل عملية الحقن المجهري.
فيجب استشارة الطبيب قبل محاولة الحمل. وفي العديد من الحالات تستعيد المرأة القدرة الطبيعية علي الحمل.
ولكن يختلف شكل الحاجز الرحمي من مصابة الي اخري. فقد يكون صغيرا لايسبب اي مشاكل في الحمل وبالتالي قد تحدث حالات حمل طبيعية أو حاجز رحمي كبير يكون المسبب الرئيسي لبعض حالات الاجهاض أو موت الجنين أو تأخر الحمل.
وتكمن مشكلة الحاجز الرحمي بأنه يغير من الشكل التشريحي للرحم إضافة إلي احتوائه علي شعيرات دموية أقل لا تكون كافية لتغذية الحمل.
ويتم تشخيص بعض حالات الحاجز الرحمي عن طريق جهاز الموجات فوق الصوتية المهبلي.
ويتم علاج الحاجز الرحمي غالبا بالتدخل الجراحي بواسطة المنظار الرحمي لتوسيع عنق الرحم. وقص الحاجز وهي عملية بسيطة تخرج بعدها المريضة في نفس اليوم.
يعتبر من الضروري إزالة الحاجز الذي لم يسبب مشاكل. وخاصةً في النساء الذين لا يفكرون في الحمل.
ولكن هناك جدل كبير حول ما إذا كان ينبغي إزالة الحاجز وقائياً للحد من خطر فقدان الحمل قبل الحمل.
اترك تعليق