هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

في كتاب جديد لمسؤول سابق بالبنتاجون..

أمريكا نصبت "الفخاخ" .. لصيد" الأطباق الطائرة

يشدد المسؤول السابق في البنتاجون. لويس إليزوندو. ضغوطه علي الحكومة الأمريكية للكشف عن أنشطتها السرية المتعلقة بالأطباق الطائرة أو "الأجسام الطائرة المجهولة الهوية". أو الظواهر الشاذة المجهولة. والآن بعد أن سمح له البنتاجون أخيرًا بقول الحقيقة الكاملة عما يعرفه. فجر إليزوندو العديد من القضايا المذهلة في كتابه الجديد بعنوان: "عاجل: داخل مطاردة البنتاغون للأجسام الطائرة المجهولة". ومنها قصة عن قيام الحكومة بنصب فخاخ للأجسام الطائرة المجهولة لجذب الكائنات الفضائية المزعومة.


إليزوندويدلي بتصريحات مذهلة أخري حول ما يقول إن الحكومة تعرفه عن الظواهر الشاذة المجهولة UAPs. ومن بين ذلك حيازتها "برنامج الإرث" ويتمثل في "امتلاك الإدارة الأمريكية تكنولوجيا متقدمة تم إنشاؤها خارج كوكبنا بواسطة كائنات ذكية غير بشري". بعبارة أخري. لا تزال الحكومة لديها أدلة علي أن الكائنات الفضائية زارتنا.

في حادثة أخري مفصلة في كتابه. ظهرت "عدة كرات غامضة ومضيئة" أمام مجموعة من العلماء أثناء اختبارهم لجهاز سري في منطقة وايت ساندز لاختبار الصواريخ في لوس ألاموس. نيو مكسيكو. عام 2013.   تحركت الكرات نحو موقع الاختبار. وحلقت فوق الجهاز وكأنها تفحصه بحثًا عن معلومات استخباراتية. ثم انطلقت بعيدًا. وحامت فوق رؤوس العلماء المذهولين". 

كما رأي شهود عيان "أجسامًا متعددة لي شكل أقراص بدا أنها تعرف بدقة مكان الجهاز الذي يتم اختباره". وكتب إليزوندو أن الحادث تكرر عدة مرات علي مدار الأيام التالية.

بصفته رئيسًا سابقًا لبرنامج التعرف علي التهديدات الجوية المتقدمة - وهو برنامج حكومي سري للأجسام الطائرة المجهولة. يراقب التهديدات غير المبررة للسفن الحربية التابعة للبحرية والصوامع النووية - واجه إليزوندو بعض الأمور الغريبة. ويؤكد أنه رأي ذات مرة "كرات مضيئة" خضراء بمنزله بعد أن بدأ في إدارة المكتب السري للتحقيق في الأجسام الطائرة المجهولة عام 2010.

حرر البنتاجون بعض أقسام الكتاب قبل نشره. وهو لا يدعم ادعاءات إليزوندو.

وتتمتع الأجسام الطائرة المجهولة بتاريخ طويل في جذب المتحمسين الذين يريدون تصديق وجود كائنات فضائية مهتمة بالأرض. ولكن لم يتم العثور علي أي دليل حتي الآن علي وجود كائنات فضائية من كواكب أخري. ويمكن القول بأن الغالبية العظمي من مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة هي ظواهر طبيعية. وتشمل الظواهر الجوية. أو الطائرات بدون طيار أو التكنولوجيا المتقدمة من صنع الإنسان. أو وهم الحركة فائقة السرعة.

وليس واضحًا ما إذا كانت ادعاءات إليزوندو تشير لوجود كائنات فضائية حقيقية أم لا. ويعتقد أن ما وصفه في كتابه يشكل "قضية أمن قومي خطيرة للغاية".





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق