يوجد عادات عند اتباعها يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا ببساطة وسهولة، وبحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا" Times of India، فإن إحدى العادات التي يمكن للمرء إضافتها إلى روتين الصباح اليومي هي تناول الماء المالح الدافئ.
يحفز الملح إنتاج الإنزيمات الهضمية وحمض المعدة، مما يساعد في هضم وامتصاص الطعام. لكن على الرغم من أن تناول كوب من الماء المالح الدافئ يمكن أن يكون ممارسة صباحية صحية، فمن المستحسن دائمًا استشارة طبيب قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي.
يمكن تحضير الماء المالح عن طريق غلي كوبين من الماء ثم يُترك حتى يبرد قليلاً قبل إضافة قليل من الملح الأبيض أو الوردي، أو مزيجًا من الاثنين. ويراعى تناول المشروب ببطء على معدة فارغة.
وفقًا للخبراء، فإن تناول الماء المالح على معدة فارغة يساعد في منع تراكم الدهون ويؤثر بشكل إيجابي على عملية إنقاص الوزن. ويقال أيضًا إنه يساعد في كبح الرغبة الشديدة في تناول الطعام وتطهير الجهاز الهضمي عن طريق إزالة السموم.
يمكن أن يساعد الماء المالح في ترطيب الجسم. ويمكن أن تساعد المعادن النادرة الموجودة في ملح البحر في الاحتفاظ بالمياه والحفاظ على توازن الإلكتروليت بالجسم.
يرى الخبراء أن تناول الماء المالح يمكن أن يحفز الغدد اللعابية، مما يعزز إنتاج الإنزيمات الهضمية التي تساعد في تكسير الطعام، مما يؤدي إلى هضم أفضل طوال اليوم.
يعمل الماء المالح كمزيل طبيعي للسموم. يمكن أن يساعد في تطهير الجهاز الهضمي عن طريق طرد السموم وتعزيز حركات الأمعاء، وخاصة عند تناوله في الصباح.
يحتوي الملح على معادن أساسية مثل الصوديوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، والتي تساعد في الحفاظ على التوازن في الجسم، والذي يمكن أن يسهم في تحسين مستويات الطاقة الإجمالية وتقليل الشعور بالتعب.
يمكن أن يساعد الماء المالح الدافئ في موازنة مستويات الأس الهيدروجيني في الجسم، مما يجعله أكثر قلوية. وفقًا للخبراء، يعد ضبط قلوية الجسم مفيدًا لأن العديد من الأمراض تزدهر في بيئة حمضية.
إن تناول الماء المالح على معدة فارغة يمكن أن يحفز عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة إنفاق الطاقة وربما يساعد في إدارة الوزن.
من الفوائد الأخرى لبدء اليوم بـ"الماء المالح الدافئ" أنه يساعد في تعزيز صحة الفم. يُقال إن المضمضة بالماء المالح الدافئ يساعد في الحفاظ على نظافة الفم عن طريق تقليل البكتيريا في الفم، مما يساعد أيضًا في منع ضعف اللثة وتقليل رائحة الفم الكريهة.
يعتبر الملح أحد المصادر الغنية بالمعادن الأساسية مثل اليود، وهو مهم لوظيفة الغدة الدرقية، وهو غني أيضًا بالمعادن الأخرى المهمة لجسم الإنسان على المدى الطويل.
إن الاستحمام بـ"الماء المالح الدافئ" يمكن أن يساعد في علاج بعض مشاكل الجلد، مثل الإكزيما أو الصدفية، من خلال المساعدة في تطهير وتهدئة الجلد. كما أنه يساعد في الحفاظ على مستويات الرقم الهيدروجيني للجسم وتقليل الالتهابات.
في خضم حياة العمل المجهدة في المناطق الحضرية، يمكن أن يكون بدء اليوم بتناول الماء المالح فكرة جيدة. يُقال إن الماء المالح يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، في الجسم. يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات الكورتيزول إلى تقليل التوتر والقلق، مما يؤدي إلى إضفاء نغمة إيجابية على اليوم.
اترك تعليق