يسعي الجيش الأمريكي بصورة مستمرة الي تعزيز السيطرة لقواته خلال التنقل في ساحات المعارك وذلك من خلال الأنظمة والبروتوكولات الحديثة في الاتصال.
فمن خلال العمل عن طريق عدد قليل من الخيام الخضراء ذات الأرضيات الخشبية الموحلة، تقوم فرقة العمل الأولي متعددة المجالات التابعة للجيش الأمريكي بمراقبة المنطقة المحيطة ويمكنها الاستجابة للتهديد.
ومع ذلك، إذا تطلبت المهمة منهم التحرك، فسيتعين عليهم التعامل مع بروتوكولات الأمان التي تستغرق وقتًا طويلاً، ومتطلبات البرامج المعقدة، والاتصال غير الموثوق بالشبكة للعودة إلي العمل احتياطيًا.
من جانبه قال الرائد جون لوسيرو. نائب العالم الرقمي للفرقة الاستئمانية المتعددة المانحين، "إن التنقل بين البروتوكولات الأمنية وإنشاء مركز عمليات ثابت في بيئة قاسية يعد مهمة ضخمة".
"ومع ذلك، إذا كنا بحاجة إلي حزم أنظمتنا، وإنشاء اتصال في مركبة متحركة، والحفاظ علي عمليات سلسة، فقد أضفنا تعقيدًا كبيرًا إلي مهمتنا".
وأرادت الوحدة، المكلفة بتنسيق القدرات عبر المجالات، طريقة جديدة للبدء في أي لحظة، وساعدت شركة كولينز ايرو سبيس، إحدي شركات RTX، في إثبات إمكانية تحقيق ذلك.
ففي خلال التدريب الأخير، أظهر فريق العمل وكولينز قدرتهم علي تنفيذ مهمة أثناء التنقل.
فعلي وجه التحديد، أخذوا معدات مع برنامج المهمة من موقع ثابت للحفاظ علي العمليات في مركبة مجهزة بالأقمار الصناعية وإنترنت 5G لاستشعار التهديد وفهم البيانات وإجراء محاكاة للاستجابة للحرائق.
وقال تشادويك فورد، الذي قاد فريق كولينز: "في غضون دقائق، تم إخراج الأجهزة من الخيمة إلي السيارة وتشغيلها بكامل طاقتها.
وتعد فرقة العمل والتمرين جزءًا من هدف الجيش لتحسين العمليات متعددة المجالات، وهو مفهوم عسكري يؤكد علي نقل المعلومات بسرعة ومرونة من العديد من البيئات المختلفة حتي يتمكن القادة من اتخاذ قرارات أكثر استنارة.
ويطلق كولينز علي النظام اسم الجيل القادم من إدارة المعارك أثناء التنقل.
وقالت إيلين بيتونتي، نائب الرئيس والمدير العام لمؤسسة كولينز والقدرات الناشئة، "إنها قدرة متكاملة قام فريقنا بجمعها بسرعة من حافظات تقنية متعددة لإظهار كيف يمكن نشر وتوزيع القيادة والتحكم المتنقلين".
اترك تعليق