تُعد الصحة العاطفية أحد جوانب الصحة العقلية والجسدية، فعلى قدر الوعي بـ"الصحة العاطفية" سيتم التحكم في المشاعر السلبية والإيجابية عند الأفراد، وعند السيطرة على المشاعر العاطفية يمكن تفادي إصابة الجسم بالضعف العام، حيث يتمتع الأشخاص الأصحاء عاطفيًا بآليات جيدة للتعامل مع المشاعر السلبية، فهم قادرون على تحديد الوقت الذي يحتاجون فيه استشارة طبيب مختص للحصول على الدعم العاطفي.
ترتبط الصحة العاطفية بالصحة الجسدية، فإن كنت تعاني من التوتر الدائم، أو تتمكن العواطف السلبية منك هذا قد يؤدي إصابتك باضطرابات جسدية.
عادةً ما تنتج هذه المشكلات بسبب الطريقة التي تواجه بها التوتر والعواطف والأفكار السلبية، ففي حال كنت ممن يتجه إلى تفريغ توتره عن طريق التدخين أو شرب الكحول، فهذه العادات قد تزيد من خطر إصابة بالسرطان أو أمراض القلب.
يعد التمتع بصحة عاطفية مهمًا لجسمك، فهي قد تساعدك في كسب الأمور الآتية:
- التعامل مع ضغوطات الحياة.
- التمتع بصحة جيدة.
- إنشاء علاقات اجتماعية.
- زيادة الثقة في النفس، وبالتالي تقديم العديد من المساهمات المفيدة لمجتمعك.
- زيادة إنتاجية العمل.
اترك تعليق