أعلن المهندس كريم بدوي وزير البترول والموارد المعدنية عن مجموعة جديدة من الحوافز بهدف زيادة إنتاج النفط والغاز. هذا يعتبر هدف أساسي مع شركائنا في مجالي الاستكشاف والإنتاج.
 

وأكد الوزير أن هذه الخطوة تعكس التزام قطاع النفط بتحسين مناخ الاستثمار وتشجيع الشركاء على توجيه المزيد من الاستثمارات، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة إنتاج الغاز والنفط الخام. حيث تعتبر الاستثمارات حجر الزاوية في دعم وتعزيز معدلات إنتاج النفط.

وأضاف الوزير في اجتماع موسع مع الشركاء في إنتاج البترول أن هذه الحوافز تشمل آليات جديدة ترتبط بتحقيق زيادة في الإنتاج تتجاوز المعدلات الحالية، بالإضافة إلى زيادة أنشطة الحفر الاستكشافية والتنموية وعمليات الإنتاج. وسيؤدي ذلك إلى تخصيص الإيرادات المتأتية من زيادة الإنتاج لتسوية جزء من قطاع النفط، ومستحقات الشركاء، وتوفير غاز ونفط إضافيين لتضييق الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك المحلي. علاوة على ذلك، ستساهم في تخفيض فاتورة الاستيراد الشهرية، وبالتالي توفير المزيد من الموارد المالية للطرفين، مما سيساعد في تعزيز الاستثمار في أنشطة الاستكشاف والإنتاج وتوليد الإيرادات للحكومة، وكذلك المساهمة في الأمن القومي من خلال توفير المزيد من الإمدادات البترولية من الإنتاج المصري.

وأعرب الشركاء عن ثناءهم للمبادرة كخطوة لتعزيز جهودهم في تكثيف أنشطتهم، وبالتالي زيادة الإنتاج.

صرح المهندس سامح صبري نائب الرئيس الأقدم وينترشال ديا أن المبادرة جيدة وتعكس كيفية اتخاذ قرار الاستثمار، واستيعاب التحديات التي تواجه صناعة البترول، وعلى رأسها إضافة احتياطيات جديدة وإنتاج جديد والمحافظة على مستويات الإنتاج ومواجهة استنزاف الآبار الطبيعية.

قالت إيمان هيل، مدير دولة فالكو إنيرجي مصر، إن المبادرة رائعة، وقدمت بشفافية كخطوة لمواجهة التحديات التي نواجهها جميعاً، مضيفة أن تنفيذها هو التحدي الذي يجب أن نتغلب عليه.

أوضحت الأستاذة داليا الجبري مدير عام شل مصر أن المبادرة شجاعة لكنها تتطلب التطبيق والثبات، مشيرة إلى أن التعاون المثمر هو أساس تحقيق win win ben فوائد، خاصة أنها تحتاج إلى الصبر والالتزام في التطبيق في ظل تعزيز الثقة كما تقدم في مبادرة.

أكد نيكولاس كاتشاروف، المدير الإقليمي لإينرجين على أهمية الاتساق في التنفيذ، لأن المبادرة إيجابية للغاية.

جولة مناقصة جديدة لاستكشاف الغاز الطبيعي في 12 كتلة في البحر المتوسط ودلتا النيل

وفي هذا السياق، أعلنت وزارة البترول والموارد المعدنية أن الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي (EGAS) أطلقت جولة مناقصة دولية جديدة 2024 لاستكشاف واستغلال الغاز الطبيعي والنفط الخام في 12 كتلة بالبحر المتوسط ودلتا النيل. يشمل هذا 10 كتل بحرية وكتلتين على الشاطئ، من خلال بوابة مصر Upstream Gateway (EUG) عبر الرابط التالي: https://eug.petroleum.gov.eg.

جولة المناقصة هذه ضمن جهود وزارة البترول والموارد المعدنية لجذب استثمارات جديدة لمصر تماشيا مع استراتيجيتها لاستغلال الفرص الواعدة في مجال التنقيب عن الغاز والنفط وخاصة في البحر المتوسط الذي يحمل إمكانيات كبيرة كحوض واعد للغاز الطبيعي.

أوضح المهندس كريم بدوي وزير البترول والموارد المعدنية أن إطلاق هذه الجولة المناقصة لاستكشاف الغاز الطبيعي يدعم توجه مصر نحو تكثيف الأنشطة الاستكشافية في البحر المتوسط خاصة في ظل الاهتمام المتزايد بتحقيق اكتشافات جديدة وزيادة إنتاج الغاز الطبيعي الذي أصبح عنصر حاسم في مزيج الطاقة المحلي والعالمي.

علاوة على ذلك، أكد أن هذه هي الجولة الثامنة من نوعها التي سيتم إطلاقها باستخدام أحدث الأدوات الرقمية عبر بوابة مصر Upstream Gateway (EUG)، والتي أطلقتها الوزارة في بداية 2021.It توفر الوصول السلس إلى البيانات الفنية الأساسية والمحدثة المتعلقة بجولات المناقصات، تسريع عملية تقييم الفرص الاستثمارية وتقديم المناقصات.

فرص استثمارية جديدة في الاستكشاف و التطوير الميداني

وفي هذا الشأن أعلن المهندس كريم بدوي وزير البترول والموارد المعدنية عن توفر فرص استثمارية إضافية في مجال الاستكشاف والتطوير الميداني في المناطق المفتوحة. يتم تقديم هذه الفرص من خلال بوابة مصر Upstream Gateway (EUG)، وتتيح هذه المنصة للشركات المهتمة الوصول إلى جميع البيانات الجيولوجية والإنتاجية المتاحة وتقديم الاقتراحات مباشرة، مما يعزز الشفافية والكفاءة في عملية المناقصة وتشجيع الاستثمار.